تظن الأقلية المعارضة التي تنفست الصعداء في بحبوحة الأمن والحريات الواسعة التي ارسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،أن اراجيفها الصغيرة ودعاياتها الصبيانية يمكن أن تحجب المستشفيات التخصصية الكبيرة، وشبكات المياه العملاقة في بحيرة الظهر وافطوط الشرقي والساحلي، والعمارات الجامعية الشاهقة..
يظن هؤلاء ان ضوضاء العالم الافتراضي يمكن أن تشوش على التلاوة العطرة لاذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة وطرد الكيان الصهيوني لن يبيع الشعب الموريتاني حقائق المنجزات الملموسة بالوعود البراقةوكما حصد الحصان الأبيض أغلبية الأصوات في الشوط الأولسيكون الشوط الثاني بإذن الله يوما يقضي فيه الموريتانيون على دعاة الفتن والقلاقل، مؤكدين على أن مستقبل البلاد ليس مطروحا للمزاد العلني في سوق النخاسة السياسي .