تحدثت تقاريراعلامية قريبة من فرزالمحكمة لنتائح مكطع لحجار النيابية التي طعن في نتيجتها مؤخرا أن وزيرالتجويع ولد اجاي حاول بكل جهد الضغط علي المحكمة من اجل تثبيت النتيجىة الأؤلي التي لم تكن في صالحه.
بعد أن أظهرت عمليات إعادة فرز بطاقات الناخب حصول شوط ثان في بلدية مقطع لحجار، لم يكتف أنصار ود لد اجاي بذلك ، فطالبوا بفتح صناديق النواب وهو ما رفضه قاضى التحقيق في بداية الأمر على اعتبار ان انتخابات النواب تخص المجلس الدستوري..
لكن الطرف المناوئ اتهم ولد اجاي بالضغط على المحكمة التي أصدرت أمرا لاحقا بفتح أربعة مكاتب من انتخابات النواب، وبعدما لم تنجح إعادة الفرز في الحصول على الأصوات المفقودة !!، جاء الامر ثانية بفتح ثلاث صناديق في عملية سيزيفية لا حدود لها، قد تؤدى لفتح جميع صناديق انتخابات 2018..
وقد أثارت هذه العملية امتعاضا واسعا في صفوف أنصار الفضيلة، الذين رأوْا فيها تواطؤا واضحا وإفراغا فجًّا للعملية الانتخابية من محتواها، وإضعافا لهيبة للعدالة .. التي أصبحت في نظر أنصار الفضيلة لعبة بيد ولد اجاي الذي يصدر أوامره تباعا والعدالة تنفذ!!
