قال قادة المعارضة الموريتانية إن السلطة تسد أبواب التغيير السلمي في البلاد عبر تحكمها في الانتخابات، معتبرين أن الانتخابات التي أعلنت نتائج شوطها الثاني لم تكن شفافية وبلا مصداقية وتجب إعادتها .
وقال رئيس الحلف الانتخابي للمعارضة محمد ولد مولود في مؤتمر صفحي عقده الحلف الانتخابي للمعارضة بمقر التكتل إن الانتخابات التي أعلنت نتائج شوطها الثاني اليوم لم تكن شفافة ولا نزيهة، ولا حرة، لافتا إلى أنه تم التحكم في نتائجها، وما حققته المعارضة فيها انتزعته الجماهير بإصرار.
وطالب ولد مولود بإعادة هذه الانتخابات في ظل لجنة حيادية ومستقلة وفي ظروف مناسبة تضمن نزاهتها وشفافيتها ، وبإشراف مراقبين دوليين وإقليميين .
ولد داداه : الانتخابات مثلت نوعا من الوقاحة والاستهزاء بالناخب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه أبدى تحفظه على وصف ما جرى بالانتخابات، معتبرا انها مثلت نوعا من الوقاحة والاستهزاء بالناخب ما يدعو إلى التساؤل أين المفر ؟ وهل سنستمر في انتخابات لاقيمة لها ولا تعكس إرادة الناخب أم سنأخذ طريقا أخرى معلقا على هذا السؤال بأن دورهم كأحزاب سياسية هو المتابعة وكشف النواقص، ولن يضيع حق وراءه مطالب.
ولد حرمه : لو كنا في نظام موضوعي لاستقال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة رأى أن موريتانيا تعيش مرحلة صراع محتدم بين معسكرين، أحدهم يعمل على تقدم موريتانيا ومواكبتها لما وصلته عدة بلدان أخرى من ديمقراطية وتقدم وازدهار، ومعسكر يصر على إبقائها متخلفة ودكتاتورية، وفي مربع غارته الكثير من الشعوب دون أسف عليه. ورأى ولد حرمة أن هذه الانتخابات كانت أسوء من انتخابات 2013 بل لم تكن انتخابات ولا استشارة لأن الدولة فرضت نتائجها .
وأكد عبد السلام أن المعارضة دفعت ثمن عدم وحدتها ويجب أن تدرك أنه لا تغيير لدينا ما دامت هذه الفرقة قائمة ، مشددة أن المعارضة كان لديها ما يمكن أن تقوم به ولم تقم به وهذا ساهم في عرقلة التغيير .
ولد سيدي محمود : الانتخابات مورس فيها ما مورس في سابقاتها وزيادة قال القيادي في حزب تواصل إن هذه الانتخابات مورس فيها ما مورس في سابقاتها وزيادة تمثلت في التزوير وشراء الذمم والدعاية المكشوفة بل و"اتهنتيت " الذي برزت منه حالات من بينها حالة بلدية الميناء التي أعلن فيها الفوز وغيرت نتائج أحد محاضرها لتنتزع من تواصل لصالح الحزب الحاكم وهو الأمير الذي ما زال المناضلون يعترضون عليه اليوم في الساحات ــ وفق تعبيره ــ