أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قبل قليل من مساء اليوم لقاء انفراديا خاصا مع الوزير الأول يحيى ولد حدمين تمحور حول تشكيل الحكومة المقبلة بعيد الانتخابات التشريعية التي ينص القانون على تعديلها بعد استقالة وزيرها الأول، وتشكيل حكومة جديدة يصادق عليها البرلمان الجديد.
إلى ذلك أكدت مصادر خاصة للإعلامي ان اللقاء جرى بشكل انفرادي بعد ان سبقه عدة لقاءات ثنائية وأخرى جماعية "وزارية" كان آخرها الاجتماع الوزاري قبل ايام فيما لم تطلع المصادر على فحوى اللقاء الانفرادي الذي دار بين الرجلين.
في غضون ذلك تقول المصادر إن الحكومة المرتقبة سيدخلها حزبان من الاغلبية أحدهم الحزب الذي تقوده الناها بنت مكناس وحزب الكرامة.
ويرى مراقبون للشأن السياسي ان حكومة ولد حدمين حكومة منتهية الصلاحية تفتقد للمهنية لانها حكومة طوارئ منذ بداية المأمورية الرئاسية منتصف عام 2014م، ويراهن على ضرورة تغييرها وفقا للقانون الموريتاني الذي ينص على أن تُقدم الحكومة استقالتها بعد الانتخابات التشريعية، وتشكيل حكومة جديدة يصادق عليها البرلمان الجديد.