يتصدرالشأن الجزائري هذه الأيام أهتمامات الغرب بصيفة جلية وواضحة,حيث لاتخلو كبريات الصحف من مقالات تسلط الضوء علي الحالة الجزايرية,التي تتسم بالكثير من الضبابية في حين يبدوالريئس عاقد العزم علي ترشيح نفسه للمرة الخامسة مع أنه أصبح مقعد ومريض أشد المرض.
فقدكتب يفغيني ساتانوفسكي، في “كوريير” للصناعات العسكرية، حول عمليات تطهير في الجيش وقوى الأمن مقابل شراء الولاء للرئيس.
وجاء في المقال: قام أحمد قايد صالح، رئيس الأركان العامة للجيش الجزائري، بإدخال تعديلات في مؤسسات القوة الجزائرية. يعتقد الخبراء أن ذلك بدأ بمبادرة من الدائرة الأقرب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. التطهير الأخير، لم يسبق له مثيل خلال رئاسة بوتفليقة المستمرة منذ 19 عاما.
لا يزال الوضع السياسي الداخلي في الجزائر مبهما، ولكن عددا من المؤشرات تدل على جهود مشتركة من كبار القادة العسكريين والرئيس لفرض سيطرتهم على البلاد. يأتي ذلك في ظل اقتصاد يعتمد على عائدات النفط والغاز، ويواجه صعوبات ورئيس عاجز جسديا يأمل بولاية خامسة في 2019. بتحضيرهم لهذا السيناريو المثير للجدل جدا.. يحاول العسكر وبوتفليقة الحفاظ على توزان القوى القديم والتأثير في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني. على الرغم من أن هناك على الأرجح مجموعة معقدة من العوامل.
الآن، ثلاثة فقط، من بين عشرين جنرالا في حقبة ما قبل بوتفليقة، لا يزالون على رأس عملهم، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان العامة أحمد قايد صالح. في الوقت نفسه، يشغل الجيش دائما أحد المواقع الرئيسية في الهرم السياسي للبلاد. ويقدر الاختصاصيون تأثير العسكريين في الجزائر بدرجة أعلى مما في مصر: الجيش هو أساس الدولة.
في أذهان الجزائريين