أكدت مصادر خاصة أن مدرب المنتخب الموريتاني "المرابطون" الفرنسي (كورتين مارتينز) انتفخت اوداجه كثيرا واصبح ينفش ريشه بعد الفوز الذي حققه المرابطون في فوزه الاخير الذي مكنه من الصعود الى كأس الكان.
المدرب كشرط على بقائه عرض مبلغا كبيرا مقابل استقالته فطلب رفع راتبه الشهري من ستة ملايين أوقية شهريا إلي إثنا عشر مليون أوقية قديمة شهريا من أجل المواصلة مع المنتخب الموريتاني الثلاثة سنوات قادمة
وسعي مارتينز مباشرة بعد تحقيقه الانجاز التاريخي بالتاهل للكان للحصول علي اكبر الفوائد المادية معلنا في مقابلة صحفية إلي ان الجميع يبحث عن المدرب الذي يحقق نتائج جيدة وبان الاتحادية تسعي للتجديد له لكنه قد يرحل لمكان جديد.
مباشرة بعد انتشار نص المقابلة عقد مارتينز مؤتمرا صحفيا في مقر الاتحادية اكد من خلاله المواصلة مع موريتانيا وتجديد عقده دون الحديث عن التفاصيل المالية وهو نفس ما حدث مع سلفه الفرنسي (باتريس نوفو) حين حقق التأهل لنهائيات المحليين في جنوب افريقيا 2014 فتم رفع راتبه من اثنا عشر الف يورو إلي ثلاثين الف يورو قبل ان تتم إقالته بأوامر عليا بسبب سوء النتائج وتتكتم الإتحادية وكذالك المدرب علي القيمة المالية لفترة التمديد الجديد لمارتينز رغم كون غالبية الإتحادية والمدربين في العالم يكشفون ويعلنون ذالك امام وسائل الإعلام.
AMIS بتصرف