يدورحديث الصالوهات الأن عن المرشح المفترض الذي سيقدمه الريئس محمد ولد عبد العزيز لخلافته في القصرالرمادي الذي اصبح مسكونا بحبه, يجري الحديث عن 4اسماء أمام الريئس وفريقه المقرب منه جدا وبعض رجال قبيلته الذين صنعهم علي انقاض رجال الأعمال المشهود لهم بلعب دوربناء في بناء الوطن
أول هذه الأسماء وزير الدفاع محمد ولد الغزواني الذي يعتبر رفيق درب الريئس في الأنقلابات التي أوصلتهم إلي السلطة,وساعده الأيمن الذي أخرجه من ورطة رصاصة اطويلة المشؤمة التي خلفت فضيحة هزت أركان النظام بصيفة شمولية ,لولا تعامل الرجل مع الوضعية الصعبة أنذاك.
لكن محيطه القريب منه يحبد شخصية من الشمال أو آدرار خوفا من هيمنة منطقة الشرق علي كرسي الرئاسة نظرا لقوتهم الأنتخابية وتعطشهم للوصول إلي الحكم ,
فالبعض يري أن ولد التومي أو عزيز ولد الداهي حاكم البنك المركزي, هما أفضل أختيار للريئس حيث يسهل ذالك عليه العودة للقصرالرمادي الذي يحلم به متي شاء ذالك .
أما آخرون يرون أن الوزير الأول ولد محمد لقظف ربما يكون أقرب للريئس نظرا لعلاقته الوطيدة به وتشابك المصالح بين الرجلين لكن الرجل له عمق جهوي وقبلي وهذا ما يضعف حظوظه عند الريئس وحاشيته ومحيطه الخاص من امثال حفتر الساحل ولد بايه ولد محم ورجل الأعمال ولد غدة والسيدة الأؤلي التي لها كلمة الفصل في اختيار من يقود موريتانيا 2019.
وكالة الإعلامي
