أثارت الفتاة السعودية رهف القنون، التي استطاعت الحصول على حق اللجوء في كندا، جدلا بتغريدة على حسابها على “تويتر”، وهي في طريقها لكندا، بعد أن فرت من المملكة عبر الكويت إلى تايلاند، بقصد السفر إلى أستراليا.
ونشرت رهف القنون صورة لها في الطائرة التي غادرت إلى كوريا الجنوبية ومنها إلى كندا، وكتبت: “البلد الثالث.. لقد فعلتها”
وانقسم المعلقون بين مشيد بشجاعتها، وبين منتقد لها، وركز بعضهم على ما بدا في الصورة كأنه “كأس به شراب بدا أحمر اللون” إلى جانب جواز سفرها السعودي.
وعادت رهف للتغريد بعد أن انقطعت على النشر لفترة بسيطة.
وبعد ظهر الجمعة نشرت تغريدة مشفرة على تويتر قالت فيها “لدي أخبار جيدة وأخرى سيئة” ، وبعد وقت قصير أغلق حسابها إثر تهديدات لها بالقتل، وفقا لأصدقائها.
وفي غضون أسبوع، حظيت رهف بأكثر من 100 ألف متابع لحسابها على تويتر، ما ساعدها في تجنب مصير أعداد لا تحصى من طالبي اللجوء الذين تتم إعادتهم إلى بلادهم أو ينتهي بهم الأمر في مراكز احتجاز في بانكوك. وزعمت رهف أنها تركت الإسلام و أن عائلتها ستقتلها إذا تمت إعادتها للسعودية.
وبحسب تقارير إعلامية توجه والدها إلى تايلاند ونفى إساءة معاملتها لكنها رفضت مقابلته.
