كراكاس ـ واشنطن ـ (أ ف ب): أعلن خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه “رئيساً بالوكالة” للبلاد الأربعاء أمام آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس.
وقال “أقسم أن أتولى رسميا صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا (…) للتوصل الى حكومة انتقالية واجراء انتخابات حرة”.
وفي اول ردة فعل أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء اعترافه بالمعارض خوان غويدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، “رئيساً بالوكالة” بعد وقت قصير من إعلان الأخير ذلك أمام آلاف من مؤيديه في كراكاس.
وقال ترامب في بيان “اعترف رسميا اليوم برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بالوكالة”.
وأضاف انه يعتبر الجمعية الوطنية برئاسة غوايدو “الفرع الشرعي الوحيد لحكومة انتخبها الشعب الفنزويلي وفق الاصول”.
وأضاف أن الجمعية الوطنية أعلنت الرئيس نيكولاس مادورو “غير شرعي، ومنصب الرئاسة بالتالي فارغاً”.
واضاف “لقد وقف شعب فنزويلا بشجاعة ضد مادورو ونظامه وطالب بالحرية وسيادة القانون. سأستمر في استخدام كل ثقل السلطة الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة للدفع باتجاه إعادة الديمقراطية الفنزويلية”.
وفي ما بدا أنه إشارة إلى التوتر المحيط بالتظاهرات الحاشدة ضد حكومة مادورو، حذر ترامب قائلاً “نواصل اعتبار نظام مادورو غير الشرعي مسؤولاً بصورة مباشرة عن أي تهديدات قد يشكلها على سلامة الشعب الفنزويلي”.
ومن جهته هنأ لويس ألماغرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية ومقرها واشنطن، الأربعاء، خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي أعلن نفسه “رئيساً” لها البلد.
وقال الماغرو “تهانينا لخوان غوايدو، رئيس فنزويلا بالنيابة. نمنحه اعترافنا الكامل لإعادة الديمقراطية إلى هذا البلد”.
وفي السياق، حذرت الولايات المتحدة الأربعاء من أن “كل الخيارات” ستكون مطروحة إذا استخدم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو القوة في المواجهة مع قادة المعارضة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة للصحافيين “إذا اختار مادورو وزمرته الرد بعنف، وإذا اختاروا إيذاء أي عضو من أعضاء الجمعية الوطنية… فكل الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة بالنسبة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالإجراءات التي يتعين اتخاذها