غزواني قائد جاء في وقته لخلاص موريتانيا وجعلها واحة سلام ووئام  ومحبة. 

جمعة, 01/02/2019 - 22:27

يقول الفيلسوف الفرنسي فيكتورهوغو: «يوجد شيء واحد أقوى من جميع جيوش العالم إنها فكرة آن أوانها,

يعتبر ترشيح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني للرئاسيات 2019القادمة فكرة آن أوانها وأمل متجدد,فالبلد بحاجة ماسة إلي هذا القائد الناجح ,وخاصة على مستوى قيادة الدولة،فلاشك ان فوزالرجل سيخرج موريتانيا من أزماتها المتعددة التي  تتخبطط فيها .وسترسم طريقها نحو الحداثة والتطوروالتقدم , حينها تتذلل الصعاب وتتهاوى الحواجز.

وكما هي الفكرة تنضج حين يأتي وقتها، يظهر القائد في الوقت المناسب كقائد تحديث وتجديد ليرفع الراية في مسيرة موريتانيا، والأخذ بها نحو العالم الأول أسوة بالدول التي لحقت بركب الحضارة بفضل قائد ملهم جاء في الوقت المناسب، كما حدث في مصرفي القرن التاسع عشر علي يد عبد الناصر وفي فرنساء علي يد شارل ديكول .وفي الهند علي يد مخلصها غاندي وفي  آلمانيا في القرن الثامن عشر على يد الملك فريدريك العظيم، حين تبنى الأفكار التنويرية، وفي اليابان قاد الإمبراطور ميجي عمليات التحديث بكل عزم وإصرار، وقادت إليزابيث الأولى طفرة إنجلترا، وكاثرين العظيمة جعلت من روسيا دولة قوية ومزدهرة، وفي العصر الحديث نهضت كل من تايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا بفضل قادة تحلوا بالصبر والشجاعة وبعد النظر، لديهم أحلام كبيرة وعزيمة لا تحد. فمن يستطيع غير قائد ملهم يستطيع أن يخمن أن دولة مثل سنغافورة ستصبح دولة متقدمة، تلك الدولة البائسة التي لا تتعدى مساحتها 650 كلم2، أراض تنتشر فيها المستنقعات، ويعيث فيها الفساد والفقر والأمية، وتستجدي المعونة من دول العالم، تترجى بريطانيا ألا تغلق قاعدتها البحرية التي تمثل مصدر أمان ووظائف لبضع مئات من شعبها، لكن قائد نهضتها وباني سنغافورة الحديثة «لي كوان يو» آمن أن الإنسان هو مصدر الثروة والقوة، فاهتم بالتعليم وحارب الفساد، وثبت العلاقة بين السلطات الثلاث، وجعلها قوية متوازنة، وطاف بالعالم يبحث عن مستثمرين، طرق أبواب الشرق والغرب، وزار المصانع، وقابل رؤساء الشركات في اليابان وفي بريطانيا وأميركا والصين وغيرها، واضعاً سنغافورة وقوتها واستقرارها في سلم أولوياته.

فموريتانيا ستشهد تغييرات جذرية، من أهمها التغيير في العقليات وترسيخ قيم العدل والمساواة والمحبة التئاخي بين جميع ابنائها  وتقوية النسيج الوطني ،

والعودة بالدين إلى منابعه الأولى، حيث الاعتدال والوسطية، والتركيز على مكافحة التطرف والإرهاب، والعودة بالمجتمع إلى الأنسنة التي تعني احترام الفرد رجلاً كان أو امرأة، وتوظيف الإنسان وتنمية قدراته وشغل فراغه بما يعود عليه بالفائدة، وحذف مفردة الكره والإقصاء من قاموس مفردات التخاطب، وجعل المواطنة هي الأساس، والكفاءة هي المقياس،.

والتغيير الثاني الذي يقوده الرجل هو التحول الاقتصادي، وهو الذي جاء في وقته، فدولة مثل موريتانيا بسكانها الذين لم تجاوزو أربعة ملايين نسمة لا يمكن أن تعتمد علي المساعدات الخارجية  في دخلها علي الرغم من تنوع الأقتصاد الوطني واهميته.

الياس محمد