قرر قادة رؤساء دول الساحل الخمس عقد القمة السادسة في فبراير عام 2020 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
ويأتي هذا الاعلان عقب انتهاء اعمال قمتهم الخامسة المنعقدة في بواغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، التي انشئوا خلالها "مركز الساحل لتحليل التهديدات والإنذار المبكر" بالعاصمة واغادوغو.
وندد قادة دول الساحل الخمس في ختام القمة، بالعمليات الإرهابية التى تشهدها المنطقة، وخاصة تلك التي تعرضت لها بوركينافاسو ومالي والنيجر وتشاد، معبرين عن تضامنهم مع شعوب هذه الدول من جهة وقلقهم الكبير من جهة ثانية بخصوص التطورات الأمنية الأخيرة في دول الساحل، وخاصة بوركينافاسو وذالك على ضوء تحليل دقيق للوضع في فضاء مجموعة دول الساحل الخمس.
ودعا الرؤساء في بيان اصدروه عقب انتهاء اشغال اجتماعهم الى مزيد من التسامح بين مختلف العرقيات بهذه المنطقة وبذل جهود كبيرة لترسيخ ثقافة التسامح من أجل حصاد لحمة اجتماعية أفضل واستقرار اوضاع شعوب هذا الفضاء
وتم في نهاية الاجتماع تسليم رئيس بوركينافاسو روش مارك كابوري الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس من طرف محمدو يوسوفو رئيس النيجر.
