
انتقد العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا حضور وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل الشيخ أحمد، بنفسه من أجل تسلم 5 سيارات أهدتها كوريا الجنوبيبة لموريتانيا يوم أمس الإثنين.
واعتبر مدونون موريتانيون "حضور وزير الخارجية بنفسه من أجل تسلم السيارات في حفل علني كبير أقيم في نواكشوط إهانة لموريتانيا".
وكتب آخر "كان من الأجدر أن يحضر أي مسؤول آخر غير وزير الخارجية لتسلم السيارات، وأن يتم تقديمها في حفل غير علني حفاظا على كرامة الشعب الموريتاني".
ودون الشيخ معاذ سيدي عبد الله "وزير خارجية بلد محترم يشهد العالم عبر وسائل الإعلام على تسلمه خمس سيارات من سفير دولة (كوريا الجنوبية)، ما كان يجب أن يلتقيه قبل المرور بعدة مسؤولين دونه، أحرى أن يقف (مغتبطا، باسما، فرحا) بتسلم خمس سيارات".
وتساءل المدون ذاته مستنكرا "ما الفائدة من نشر الوكالة الموريتانية للأنباء لهذا الخبر وإخبار العالم بهذه الصدقة؟ السيادة هي الكرامة والأنفة.".
في نفس الصدد، قال آخر "ما نقلته وسائل الإعلام الوطنية وقدمته كإنجاز للشعب الموريتاني، هو في الواقع احتقار للشعب الموريتاني و إهانة له يجب على وزير الخارجية أن يعتذر عليها."
من جانبه، كتب المدون المعارض سعد حمادي "عندما يقرر هرم الديبلوماسية الموريتانية في كامل قواه العقلية، تسلم هدية هزيلة من خمس سيارات كمساعدة لبلد ذي سيادة، فإنه يكون قد داس على كرامة بلده أمام العالم".
وأضاف حمادي "كان بالأحرى به أن يتسلم هذه الهدية موظف من الدرجة الثالثة في الوزارة