انقطع التيار الكهربائي في العاصمة نواكشوط قبل ساعة -من كتابة هذه الأسطر- كعادته، فجأة ودون سابق انذر من شركة صوملك التي تتولى توزيع هذه الخدمة.
وقد تضرر جراء هذا الانقطاع العديد من الاجهزة الموصلة أو "المشغلة مباشرة" بالكهرباء كالتلفزيونات والثلاجات وغيرها..
وفق ما أكد مدونون عبر التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بإتلاف أجهزتهم جراء هذا الانقطاع المفاجئ، حيث كانت الاجهزة موصولة بالكهرباء لحظة الانقطاع فجأة.
وعادة ماتتم هذه الانقطاعات المتكررة دون سابق انذار خلال 3 مرات في الشهر بطريقة شاملة، مما يعرض المواطنين الى العديد من المخاطر، ويكبدهم خسائر فادحة في الاجهزة، غير المصابيح المنزلية التي تتفجر على رؤوسهم خلال كل انقطاع.
وبعد قليل عاد الكهرباء دون ضمانات في استمراره او تطمينات من قبل الشركة حيث يمكن ان ينقطع تواً.
وتبدأ مأساة أخرى من انقطاعه ناهيك عن المرضى الموجدين في بعض المشافي العمومية التي لاتتوفر غالبا على مولدات، فينتظرون عودته -بحالة إشفاق-بفارغ الصبر دون ايعاز او تدخل يذكر.
وتقول شركة صوملك انها توفر خدمة الكهرباء لكامل موريتانيا بالإضافة الى تصديره دوليا الى دول في الجوار هما السنغال ومالي.