تمكنت دورية للشرطة تابعة للإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية فجر اليوم الثلاثاء 19-02-2019، من توقيف أحد منفذي عملية سرقة على وكالة لتحويل الأموال وبيع الرصيد،(التضامن) بحي العمود18 في القطاع7.
وحسب مصدر الحوادث فإن أفراد الدورية تمكنوا من القبض على المتهم بعد مطاردة عنيفة، مكنت عنصر ثاني من العصابة التي تتكون من عنصرين من الإفلات .
وتحقق الشرطة في قسم الشرطة القضائية بعرفات 1 مع المتهم الذي ضبط وبحوزته كميات من الهواتف المسروقة من الوكالة، فيما فتحت بحثا لضبط زميله الفار.
توقيف "ابب لعور" الذي كان وراء عمليات السطو والسلب في حي:ابيت ابوليس"
وفي سياق متصل تمكنت الشرطة في مفوضية عرفات1 يوم أمس الثلاثاء 18-02-2019 من القبض على صاحب سوابق يعرف بين سكان حي "ابوليس" ب"ابب لعور" وذلك إثر تنفيذه لمجموعة عمليات سطو وسلب طالت الكثير من الشباب في المدارس، والشوارع، والمنحنيات الضيقة في حي "بيت ابوليس"وحي العمود 4 والعمود 11.
وحسب المصدر فإن المتهم كان يقوم بتنفيذ أعماله نهارا جهارا، وتتركز أعامل السطو التي يقوم بها المتهم على تلاميذ المدارس في الثانوية بالعمود 4، وأطراف حي "ابيت ابوليس"، وكان يسلب ضحاياه من ممتلكاتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء.
وقد خلق المتهم بأعمال السطو التي يقوم بها ذعرا وخوفا كبيرا في قلوب سكان الحي، الأمر جعل أطفال الحي يمتنعون عن الخروج من المنازل بسبب الخوف منه.
وأكد عشرات الضحايا الذين حضروا أمام قسم الشرطة اليوم الثلاثاء للاستماع لأقوالهم أنهم كانوا يعرفونه، وبعضهم توسل لأسرته لتعيد لهم ما سلبه من أبنائهم، لكن الأسرة كانت تتذرع بأنها لا لها سلطة عليه.
من ضمن الضحايا الذين التقت بهم الحوادث وحاورتهم حول ما تعرضوا له من طرف المتهم"ابب لعور" :
المصطفى ولد محمد يسكن في حي العمود 4 بعرفات، تعرض لعملية سطو من قبل المتهم بعد الظهيرة وسلب منه هاتف من نوع G1 ومبلغ 70 أوقية جديدة.
محمد الأمين ولد المصطفى من سكان حي" ابيت ابوليس" تعرض له حين كان قادما من عمله بالقرب م منزل أسرته وهدده بسيف كان يحمله على ظهره، وسلب منه هاتفه.
محمد المصطفى يسكن في حي "ابيت ابوليس" تعرض هو الآخر لعملية سطو من قبل المتهم وسلب منه هاتفه، واشتكى منه لأسرته لكنها تذرعت بأنها لا سلطة لها عليه، مما دفع به إلى تقديم بلاغ ضده أمام الشرطة التي لم تتحرك في طلب المتهم في ذلك الوقت، وفي يوم أمس الثلاثاء طلبوا مني الحضور عبر اتصال علي عبر الهاتف حسب الضحية... ويتجاوز عد الضحايا الذين حضروا أمام الشرطة الأربعين.
فترة ليس بالقصيرة التي قضاها المتهم طليقا يعيث بين أحياء "ابيت الوليس" و"الدؤاية الرابعة والخامسة"، ويسلب كل من صادفه مستخدما سلاحا تارة وأخرى الضرب في طل رئاسة المفوض "امبودج" الذي ذهب في عطلته السنوية.. قبل أن يأخذ المدير الجهوي للأمن بولاية انواكشوط الجنوبية آد قراره بالتعاون مع رئيس المفوضية بالنيابة سيدي ابات بالقبض علي المتهم لتقديمه للنيابة مرفوقا بما يناهز 40 ضحية مابين من سلب هاتفه، ومن سلب ماله.