من المحتمل ان يرأس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد لحظات الاجتماع الروتيني للحكومة الأسبوعي بقاعة الاجتماعات في القصر الرئاسي لمناقشة عدد من الملفات الأمنية والتشريعية و الخدمية و الاجتماعية و الاقتصادية بحضور الوزير الأول وأعضاء الحكومة.
وسيتابع المجلس عرضين مفصلين عن الوضع الداخلي للبلد ومستجدات الساحة الإقليمية والدولية إضافة الى شروح مفصلة عن مشاريع القوانين التى ستقدمها بعض القطاعات الخكومية بغية دراستها والمصادقة عليها مع احتمال دراسة بعض الاجراءات الخصوصية في عدد من المصالح الحكومية.
وما يزال التعديل الوزاري حديث الشارع الوطني وشغله الشاغل مع كل اجتماع وزاري تحسبا لتغيير في تشكيلة حكومة ولد البشير بعد الحديث الجدي عن نية الأغلبية الرئاسية الدفع بوزير الدفاع ولد الغزواني لمواجهة المعارضة في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.
وينتظر أن يقوم رئيس الجمهورية بجولة في العاصمة نواكشوط بعد انتهاء اجتماع الحكومة ستقوده الى مركز الاستطباب الوطني قبل جولته المرتقبة مساء الأحد حيث سيشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ المصرية.
الوئام