شكلت خرجة حرم وزير الدفاع ومرشح الرئاسيات القادمة السيد محمد ولد الغزواني في نشاط اجتماعي ، إشارة نوعية وذات مغزى من سيدة القصر المنتظرة.
وبدت الدكتورة مريم منت الداه رئيسة جمعية اطفال التوحد الموريتانية في المقابلة الخاصة التي اجرتها مع اذاعة الصين متماسكة وحذرة ، حيث استعرضت بالأرقام آفاق ومستقبل جمعيتها.
وقد ينظر البعض إلى الخرجة الأولى لحرم الرئيس المنتظر في نشاط اجتماعي بحجمه الحالي على انه حدث سابق لأوانه .
ويهدف نشاط الدكتورة الحالية إلى ابراز مدى تقدم جمعيتها في المجال الاجتماعي ، بقدر ما يُشير إلى مكانة ودور زوجة رئيس موريتانيا المقبل.
وتبدأ نشاطات زوجات الرؤساء في موريتانيا عادة في بعض الأنشطة الخاصة بالطفولة والتعليم والمرأة ، قبل ان يتجه اهتمامهن على المهام البروتوكولية داخل القصر الرئاسي ، قبل ان تتسع نشاطاتهم الخيرية والاجتماعية وربطها ديبلوماسيا بعلاقات توفر الموارد من جهة ، وتخدم شعبية الرئيس وتدعم مكانته محلياً ودولياً.
ولا تنتهي مهام السيدات الأوّل عند حد مرسوم بل تتجاوز ممارساتهم عادة كل الحدود لتصل إلى الصفقات العمومية ، والتدخل في تعيين كبار المسؤولين وإقالتهم ، مما يفتح الباب واسعا أما سوء استخدام السلطة واستغلال النفوذ