تحتفل كثير من البلدان حول العالم باليوم الدولي للمرأة. فهو يوم يُعترف به بإنجازات المرأة بدون النظر في أي تقسيمات أخرى من مثل القومية والإثنية واللغة والثقافة والبيئة الاقتصادية أو السياسية. وبرز هذا اليوم مع ظهور أنشطة الحركة العمالية في مطلع القرن العشرين.
ومنذ تلك السنوات ،كان لليوم الدولي للمرأة مناسبة هامة تنظم فيه موريتانيا من خلال وزارة الشؤن الإجتماعية والطفولة والأسرة أنشطة هامة تصب في صالح المرأة الموريتانية في ما يخص بالمرأة وقضاياها — فقد كان هذا اليوم فرصة لحشد الدعم لحقوق المرأة ودعم مشاركتها في المجالات السياسية والاقتصادية.
وفي عيد المرأة الدولي هذه السنة ، حرصت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، السيدة مريم بنت بلال ولد السالك علي أن يكون هذه السنة متميزا عن غيره حيث أختارت له شعار "العشرية الأخيرة للمرأة الموريتانية " التي تحصلت علي الكثير من المكتسبات التي لم تحصل عليها شقيقتها المرأة العربية ولا حتي الأفريقية هذا ما ميزخطاب الوزيرة التي استعرضت مسيرة المرأة الموريتانية في العشرية الأخيرة حيث قالت
أن المرأة الموريتانية حققت تقدما هاما في مختلف الميادين
وأوضحت الوزيرة مريم بنت بلال ولد السالك ، في تصريح" لوكالة الإعلامي" على هامش الحفل الذي اقيم اليوم في قصر المؤتمرات بهذه المناسبة، أن المرأة في بلدنا حققت قفزة نوعية في جميع المهام التي أتيح لها توليها، بفضل الجهود التي بذلها الريئس محمد ولد عبد العزيز في مجال النهوض بوضع المرأة.
وقالت إن الريئس بتعيينه لنساء على رأس قطاعات وزارية وأخريات في مناصب دبلوماسية، عزز مكانة المرأة في المجتمع الموريتاني ، لتصبح نموذجا يحتذى به في العالم العربي الإسلامي.
واعتبرت السيدة الوزيرة ،خلال هذا الحفل المنظم أن مدونة الأسرة ارتقت بوضع المرأة وتشكل واحدا من أفضل إنجازات المجتمع .