في سابقة من نوعها في الوطن العربي بشكل عام وفي الدول المغاربية بشكل خاص ,اتهم المحامي العیفا أویحیی، شقیقه الأصغر أحمد أويحيى، الوزیر الأول الجزائري السابق المقال حديثا من الوزارة الأؤلي الجزائرية ، وأمين عام حزب السلطة الثاني “التجمع الوطني الديمقراطي” ودعاه إلى الانسحاب من الساحة السیاسیة والتقاعد، لأن ذلك أفضل له و للجزائر وخشية من تعفن ي سابقة الأمور، وعواقب ذلك الوخيمة.
وقال العیفا أویحیی، حوار مع صحيفة “الحوار“ الجزائریة، الیوم السبت، أن أحمد أویحیی، وبغض النظر عن قرابته العائلیة له، جزء لا یتجزأ من نظام انتهت صلاحیته، وبالتالي علیه أن یرحل مع النظام، الذي ثار عليه الشعب بعد أن بلغ السيل الزبى. وفي هجوم قوي آخر أكد العيفا أن “من مارس السلطة 25سنة کاملة ماراحش یتربی” ( لن يتأدب!).
وكان أحمد أويحيى دعا بعد إاقالته إلى “الاستجابة” لمطالب الشارع في “أقرب الآجال” لتجنيب البلاد أي انزلاق!.
وانتقد كذلك ما أسماه التصريحات “الجبانة” لصديق شهاب المتحدث باسم “التجمع الوطني الديمقراطي”، والرجل الثاني في الحزب.
ويتسمك أويحيى بمنصبه كأمين عام حزب السلطة الثاني، وقد نفى “التجمع الوطني الديمقراطي” ، اليوم السبت، استقالته.
وقال الحزب في بيان له نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم “لقد فاجأتنا قناة تلفزيونية وطنية خاصة، تدّعي تحري مصداقية المعلومة، بنقل إشاعة مغرضة مفادها تأهب السيد أحمد أويحيى لتقديم استقالته من على رأس التجمع الوطني الديمقراطي. وعليه، يكذب التجمع الوطني الديمقراطي تكذيبا قاطعا صحة هذه المعلومة”.
وأكد الحزب، أن أويحيى مستمر في أداء مهمته التي انتخب لها بالأغلبية المطلقة عن طريق الاقتراع السري من طرف المؤتمر الخامس، الهيئة السيّدة للحزب. كما نوه بالالتفاف القوي للهياكل النظامية ولمنتخبي وإطارات الحزب حول قيادة التجمع الوطني الديمقراطي وعلى رأسها السيد أحمد أويحيى، الأمين العام.
ويواجه أويحيى، غضبا متصاعدا من معارضيه الذين دعوه إلى التنحي، على خلفية دعم الحزب لترشح رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، رغم وضعه الصحي الصعب، مما تسبب في ظهور حراك شعبي غير مسبوق يطالب برحيل النظام بالكامل.
وقام منتخبون ومناضلون في التجمع الوطني الديمقراطي في ولاية باتنة شرقي الجزائر اليوم، بغلق المقر الولائي للحزب، مؤكدين أن هذه الخطوة “من أجل التغيير وتحرير الحزب”.
وطالب المكتب الولائي في بيان له “باستقالة أويحيى فورا وإعادة الحزب إلى مساره وأهدافه التي أنشئ من أجلها