يبدو أن العد التنازلي للحملة الإنتخابية قد بدأ و اصبحنا علي أعتاب تلك الحملة التي سيتوقف علي نتائجها مصير بلدنا حفظه له من كل مكروه وإننا معشر داعمي مرشح الإجماع السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد لتشرإب أعناقنا لي اللحظة التي يتم فيها اعلان فوز مرشحنا بنسبة تليق بتاريخ الرجل ومكانته، لكن طبيعة اللحظة التاريخية ومصيريتها وطبيعة الخصوم السياسيين وماكنتهم الدعائية الشرسة والمتمرسةالتي لا تغادر صغيرة و لا كبيرة إلا احصتها وما يمكن ان يستغلوه من أجل النيل من مرشحنا مستخدمين في ذلك شتي الوسائل المباح منها والمحذور غير متورعين عن أي منها وإن كان المثل الشعبي يقول (يعطي الشرع ال تهاب الركبه ) لتملي علي السيد المرشح ان يرجع البصر كرتيين قبل إتخاذ اي قرار قد يستغله الخصوم _وهم العارفين بدهاليز تلك الفنون__ ضدنا سواء علي مستوي الخطاب السياسي الذي ينبغي أن يكون كنهه وغايته الأولي الموطن البسيط الذين يذهب تحت جنح الظلام لكسب قوته اليومي وهو يحمل علي عاتقه جبالا من الهموم وينتظره صبية وعيال لا يسالون الناس إلحافا والمريض الذي يصارع الموت علي فراش المرض أوعزه الدواء وهجره الصحب و الاقرباء والمرأة المنزوية في كوخ في احدي ضواحي(مملكة الأحياء الشعبية) تعيل فتية صغار قهرهم الفقر ويتمهم القدر ووووو ووو او علي مستوي اللجان المشرفة على الحملة حتي لا تكون محل غمز ولمز وليست درس عرفات الأخيرة عنا ببعيد حيث أقبل الكل بخيله ورجله ومع انقشاع غبار المعركة بداوا يتسللون لواذا يجرون وراءهم اذيال الهزيمة تلك الهزيمة التي ما كان لها ان تكون لولا ردة الفعل والتصويت العقابي من المواطن البسيط علي ذلك الحشد المشهود في تلك الليلة المشهودة إضافة إلى صراع اللوبيات والاجنحة .
وإننا سيادة الرئيس باسم غالبية الجنود المجهولين في حملتكم المظفرة إن شاء الله لنرجوا ان تكونوا عند حسن ظننا وان نري منكم قرارات تلامس ما يلج في نفوسنا ويخدم مشروعنا المشترك الذي أطلقتم شرارته الأولي في خطابكم الميمون الذي سحرتم به قلوب الألاف من المواطنين غير المنتمين سياسيا خلال اعلان ترشحكم وقد قطعنا عهدا علي انفسنا _في دعم وخدمة مشروعكم المجتمعي الذي عبرتم عنه خلال حفل ترشحكم من أي موقع نكون فيه _ وللعهد عندنا معنا .ولله الأمر من قبل ومن بعد.