أقالت السلطات الموريتانية عسكريا برتبة عقيد بعد اتهامه بالضلوع في قضايا وثائق عنصرية نشرها في كتاب إثني يتحدث فيه عن ما سماه بميز عرقي مطبق على شريحة ينتمي لها الضايط والضابط هو العقيد سيدي ولد بلال الذي أقيل من منصبه بعد نشره كتابًا بعنوان "موريتانيا، الجذر" يدين فيه التمييز الذي يعيشه الحراطين (شريحة السود المعربة في موريتانيا).
ويتطرق الضابط المقصي من الخدمة في تأليفه إلى أصول جميع المكونات الوطنية بما في ذلك مختلف قبائل البيظان غير المعروفة.
وهو ما أثار غضب الهرم العسكري الذي قرر إعفائه دون تردد من صفوف الجيش بإعتبار ان الجيش يضم جميع الشرائح وانه محصن ومتماسك من مختلف شرائح المجتمع الموريتاني.
وسبق للرئيس الموريتاني ان دعى في مسيرة فخمة الى نبذ التفرقة بين فيئات المجتمع ونبذ القضايا الاثنية ضد التمييز والعنصرية.
ويتهم العقيد المقال مع العديد من الناشطين بالوقوف وراء القلاقل الامنية التي تجري في موريتانيا وتغلغلت بين شرائحه في الداخل بشأن نشر القلاقل والتفرقة بين المواطنين.
مصادر أصلية للمقال بالفرنسية تحت عنوان: موريتانيا/ طرد عقيد بسبب إدانته للعنصرية