كشفت مصادر وثيقة مقربة من القصر الرمادي أن رئيس محمد ولد عبد العزيز ، عاد مساء امس بصحبة محمد ولد الغزوانى إلي للعاصمة نواكشوط بعد عطلة أسبوع فى بواد ي ىبنشاب..
وتقول المصادر إن الرئيس اختار قضاء عطلة الأسبوع ببادية إينشيرى من أجل تدارس المرحلة القادمة مع رفيقه ، وأبرز ملامحها إجراء تعديل وزارى يتم بموجبه خروج بعض أعضاء الحكومة، وادخال الوزير الأول ولد محمد لغظف في الدائرة السياسية الضيقة , بعد التقارب الذي حصل بين الرجلين مؤخرا والذي رعاه الريئس بنفسه . كماناقاش ملامح طاقم الحملة المحضرة للانتخابات، وآلية التحرك لحشد الدعم خلال الأسابيع القادمة فى مجمل المناطق الداخلية.
ومن المتوقع اتخاذ سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز الشفافية بغية إقناع المعارضين بالمشاركة الفاعلة فى الانتخابات، وضبط الأمور التنظيمية والإعلامية للحملة بعد الزيارة الأخيرة، وأخذ الدروس من النواقص التى تم تسجيلها، مع اختيار طواقم قادرة على مسايرة المرشح والرؤية التى يحاول تسويقها للشعب الموريتانى على أبواب مرحلة سياسية حاسمة.
وتقول المصادر إن المشاورات الجارية تهدف إلى تعزيز المسار الذى بدأه الرئيس برفض المأمورية الثالثة، وتحويل الانتخابات القادمة إلى نموذج بالمنطقة، وإن الحكومة الحالية سيغادر بعض رموزها التشكلة من أجل اختيار وزراء يتمتعون بمصداقية لدى الرأي العام، مع اختيار طواقم جديدة للحملة