قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد،الذي أفاق من غيبوبته وخرج بأول تصريح بعد خروجه من غيبوبة طويلة إمتدت لأكثر من عام و النصف. وقال البرميل في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، ونشرها على صفحته بتويتر، لا حصار على قطر، من قال أن هناك حصار على قطر، ولا يوجد حرب على إيران، من قال أن هناك حرب على إيران، ولا يوجد صيام في رمضان سعادة الوزير، من قال أن رمضان يعني الصيام. حيث قال : “الأمور بيد قطر. دولنا اتخذت خطوات سد الضرر وليس هناك حصار لقطر. هناك إغلاق الأبواب لصد الضرر لعدم احترام قطر للاتفاقات. كذلك اتخذنا مبادرات منها توجيه خادم الحرمين الشريفين دعوة إلى أمير قطر لحضور قمة الرياض وكانت فرصة لم تتم الاستجابة لها. كما أن خادم الحرمين شارك في قمة تونس وجاء أمير قطر ومر من أمامه لحظة التقاط الصورة التذكارية ولم يسلم عليه. لم نرَ من قطر رغبة في وضع حد لهذه الأزمة وإذا كانوا يفضلون أن تبقى قائمة فنحن لن نخسر شيئاً”. ولخص الأزمة التي إفتعلها شيطان العرب وتبعها هو بدون تفطير، بأن يسلم أمير قطر على والد الدب الداشر، وأن يلتقط معه صورة تذكارية، وبين أن ما زاد جنون السعودية هو عدم ترفع أمير قطر عن السلام عليه في قمة تونس. وردا على سؤال حول إن “توقفت جهود الوساطة، أميركية أم كويتية؟” قال الوزير: “ليست هناك وساطة أميركية. هناك الوساطة الكويتية والمسألة يجب أن تُحل داخل مجلس التعاون، وإنْ أراد العالم أن تُحل فليتركها لدول المجلس وإن طال الوقت. أما إذا فتح الباب لحلفائنا وأصدقائنا في العالم فإن هذه المسألة ستتشعب وتتعقد وستعكس الصورة الخاطئة لقطر أن هناك دوراً دولياً في الموضوع الذي