ذكرت مصادرمطلعة علي حقيقة تحقيق سري يقوم به ناشطون حقوقيون عن ممتلكات الريئس محمد ولد عبد العزيزوعائلته وأبنائه. داخل البلد وخارجه.وحصرها ضمن وثيقة ستكون مرجعية لمن يريد معرفة ثروة الريئس وعائلته.وكم تبلغ وفي أي بلد توجد.وماهي ونوعية الصفقات التي حصلت منها الثروة وأسماء الوزراءالذين ساهموفي اختلاس هذه الأموال والمدراء.والشخصيات الأعتبارية.ومدراء وسائل إعلام الدولة التي روجت لبطولاته الوهمية وإنجازاته الغير موجودة أصلا سعيا ابعاد الشبهات كشعار ريئس الفقراء بدلا من الريئس التاجر حسب قول البعض الذي يري فيه أن أسلوبه في الحكم يشبه أساليب التجار الذين لايفكرون إلي في جيوبهم الخاصة ,وبعد ما طبلتى له ألة الدعاية الرسمية بالبلاد أنه يجعل من موريتانيا عاصمة القرار الإقليمي ومصدرا لجذب رأس المال الأجنبي وجنة للحريات حيث سيتمتع الجميع بحقوقهم كاملة وتسود العدالة والمساوة ويستفيد الموريتانيين بكل أطيافهم من ثروتهم الوطنية… لكن الحقيقة غير ذلك ولم تنجح حتى الأن الالة الإعلامية الضخمة في التغطية على واقع الأمر في حيث فساد الرجل وأبنائه سيستنزف المزيد من ثروة البلاد الوطنية والموازنة العامة في حالة عجزة مستمرة ورؤوس الأموال المحلية والأجنبية تهرب من البلاد بطريقة غير مسبوقة بالإضافة إلى ارتفاع نسب البطالة والفقر وغيرها من الظواهر الاجتماعية (الغريبة) عن بلاد تدعي أنها بلد الرفاه والاستقرار وأنها احسن من الدول المجاورة .