مسوؤلون كباروسياسيون بارزين مرغَمون على إضفاء شيءٍ من "المصداقية" على الصفقات المشبوهة لصالح مقربين من الريئس, فكانت الجهة الأقرب لهم في تنفيذ هذه الجرائم هم الوزراء والساسيون ومدراء "اسنيم" وصوملك" وميناء الصداقة وميناء انواذيبوا والموريتانية لطيران" عبر صفقاتها "والشركة الموريتانية للمحروقات " والبنك المركزي الموريتاني.هؤلاء هم مرروبعض من الصفقات المشبوهة لعائلة الريئس وأول صفقة نفذها الوزير الأول ولد البشير وهوحينها مدير صملك"حيث مرر صفقة مولدات كهرباء ميناء الصداقة التي أثارت ضجة كبري أنذاك.مع أحد أبناء الريئس ولد عبد العزيز. وتوالت الصفقات المشبوهة لمقربين من الريئس حتي افلست ."شركة أنير "وسونمكس وتوال افلاس المؤسسات, كل هذه المؤسسات شارك مدراؤها في عملية الفساد .والأن يبحث المدراء والوزراء ، مثلهم مثل القادة السياسيين،عن نافذةً يفلتون عبرها نحو تجديد قيادتهم الفاشلة في المرحلة القادمة."
أي أنهم يحاولون أن "يربحو الوقت"، برقصةٍ تراجعية، أربع خطوات إلى الوراء، بوعد أن يليها ربع خطوة إلى الأمام، ريثما يسقرّ الوضع ، وساعتها "لا حول ولا قوة إلا بالله.