تحدثت أنباء اليوم أن رئيس البرلمان الجزائري،معاذ بوشارب، قد م استقالته، للريئس الجزائري وقد تم تكليف عبدالرزاق تربش لتسيير إدارة البرلمان لمدة 15 يوما.
وكان أعضاء هيئة الرؤساء بالمجلس الشعبي الوطني دعوا بوشارب، إلى “تقديم استقالته الفورية” قبل اختتام الدورة البرلمانية المقررة اليوم الثلاثاء.
ودعا بيان للهيئة صدر عقب اجتماعها، الاثنين الماضي، “بوشارب إلى التعقل وتقديم استقالته الفورية من رئاسة المجلس قبل اختتام الدورة البرلمانية؛ نظرا للتطورات الحاصلة في المجلس الشعبي وحتى لا يبقى المجلس رهينة أزمة مختلقة”.
وأشار البيان إلى أن هذه التطورات أدت إلى “الانسداد التام والتعطيل النهائي لعمل المجلس وجميع هياكله، وأمام المطالب الشعبية في تحقيق الانتقال الديمقراطي، وما يحتاجه من رزنامة قوانين تخدم مصلحة الشعب والوطن، وتعجيل بإنهاء الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد، وتلبية لمطالب الحراك الشعبي ومطالب هيئة الرؤساء وخدمة لهذه المؤسسة النبيلة”.
ووقع على بيان هذه الهيئة 7 رؤساء مجموعات برلمانية، و5 نواب رئيس المجلس، و6 رؤساء لجان دائمة بالمجلس.