قال الواعظ والداعية ولد سيد يحي أن مشورة العلماء الأخيرة مع الرئيس فيها خير كثير للدين أقلها تثمين ايمان الرئيس بدور العلماء والتزام بشرع الله خاصة في قضية ساب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ ولم يعارض ولد سيدي يحي المخرج الشرعي الذي أقره بعض العلماء خلال لقائهم بالرئيس الأخير داعيا الجميع إلى احترام آراء واجتهادات بعض العلماء في ما يتعلق بتوبة المسئ؛ وأوضح ولد سيدي يحي أنه لم تتم دعوته إلى الاجتماع لأنه موقفه معروف حيث يضيف ولد سيدي يحي في تسجيل له- (لا أتشرف بدعوة الرؤساء للقصر) ولا ألبيها وسبق ان بينت ذالك للرئيس؛ وقال ولد سيدي يحي إنه يتوب من وصفه لبعض العلماء ب "علماء بنافة" لأن البعض استغل المصطلح استغلالا سئيا؛ ولد سيدي يحي حذر في حديثه من الضلوع في أي عمل من شأنه زعزة الأمن والاستقرار