تتجلى مؤشرات تصدّع الحلف الذي عول عليه الريئس محمد ولد عبد العزيز كثيرا ومنحه كل الأمتيازات والوظائف الهامة. في ظل أجواء مشحونة ومتوترة بين اقطاب الحلف الذي كان يعتبر نفسه محصن من أي تجاوزات أواتهامات ستطاله أومحيطه الأسري .
فقد قدم الوزير المدلل ولد محم استقالته من منصبه احتجاجا علي استجواب زوجته بنت الشيخاني التي كانت تشغل منصب مديرة الموريتانية.
والتي اختلست منها مئات الملاتيين حسب تقارير المفتشية العامة للدولة . وعقب ذالك تسريب ارسل لحرم الريئس من قبل خيرة بنت الشيباني.وزاد من حدة الخلاف بين الطرفين، وبدا ذلك جلياً من خلال كمّ الشتائم والاتهامات المتبادلة بين السيدتين ، على خلفية التسريبات.
وذكرت تقاير ان الريئس أقال السفير في الرياض محمد الأمن ولد الشيخ علي خلفية تسريبات نقلت تنتقد الريئس محمد ولد عبد العزيز.
تأتي هذه الخطوة ضمن مسلسل التصادم بين الحلف والقصرالذي كان يعول عليه كثيرا في الدفاع عنه في حالة خروجه من القصر الرئاسي .وتصاعد ت حدة التوتر بعد فرض حصار علي المرأة الحديدية فاطمة بنت عبد المالك ريئسة الجيهة التي اصبحت من المغضوب عليها لاسباب مازالت غير واضحة حتي كتابة هذه السطور. وهذا ينذر بخلاف حقيقي بينهما، قد يتطورإلي تفتيش المرأة في فترة عملها كعمدة.هل بدء يشعر بالخطر أم أن الرجل قررالعشاء بالحلف قبل غدائهم به..
الياس محمد