يستعد الموريتانيين لاستقبال عيد الأضحى غدا بجيوب شبه خاوية وإذا كان هناك شخص جيبه ممتلئ تُفرغها أسعار ملتهبة ،ومتطلبات الحياة الكثيرة , ومناسبات اجتماعية عادة ما تكون مرهقة لهم، في ظل وضع اقتصادي ومعيشي صعب .
وتعيش السوق اليوم حالة تناقض، ففيما تشكو المحال التجارية الصغيرة من ركود نسبي، تعيش ومحلات الزينة حالة انتعاش قوية، تشاطرها فيها محال الملابس المستعملة، التي تعد قبلة لذوي الدخل المحدود والفقراء الذين يرفضون استقبال العيد دون رسم بسمة على وجوه أبنائهم ”
الأضاحي لمن استطاع إليها سبيلًا مثلها مثل الحج“، هكذا يعتقد المواطن الموريتاني الأن بعد ارتفاع أسعار الأضاحي لهذا العام بنحو ضعفين عن العام الماضي،.