أثار تداول فيديو مصور لطفلة من بلدة مرزق جنوب ليبيا تعرضت لإصابات جراء قصف من قوات التابعة لحسن موسى خلال الأيام الماضية، حالة من الغضب الشديد بين الليبيين.
وأظهر الفيديو طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات يحاول فريق طبي أن يقدم لها الإسعافات بعد إصابتها، بينما والدها يجلس في مواجهتها ممسكًا بها أثناء عملية الإسعاف.
اللحظة التي أثارت عاطفة وحزن الجميع، هي قيام الطفلة بمد يدها رغم الألم لتمسح دموع والدها التي انسابت من عينه تأثرًا بوضعها وحالتها، قبل أن تسلم روحها لخالقها.
وانصبت مطالب المعلقين على الفيديو بضرورة محاسبة من كان وراء هذه الجريمة، وضرورة أن يتم تخليص بلدة مرزق من هؤلاء القتلة الذين لم يسلم أحدهم من شرورهم