بعد وقوع انفجار صواريخ روسية يفترض أنها نووية , ساد اعتقاد حول سلامة أجواء مناطق كبيرة من العالم بعيدة من روسيا, من المحتمل أن تحمل الرياح أي إشعاعات نووية غير طبيعية، بعد مخاوف عالمية انتشرت في أعقاب انفجار ذي طابع نووي في موقع عسكري روسي الأسبوع الماضي..
وقالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الحكومية، إن مستوى الجرعات الإشعاعية في أجواء يمكن أن يحدث في حالة هبوب رياح قوية في الأتجاه الروسي ، وفقًا لشبكة للإنذار المبكر عن الحوادث الإشعاعية والنووية.
وأضافت في بيان نشرته أن محطات الرصد والإنذار المبكر التابعة للشبكة، والتي يبلغ عددها 73 محطة، لم ترصد أي تغيير إشعاعي، لافتة إلى أنّها لم تتلقَّ أي بلاغ رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن احتمال وقوع حادث نووي أو إشعاعي عقب حادث الانفجار في روسيا،.
وأشار البيان إلى أن العديد من الدول العربية الأوروبية لا سيما القريبة من الحادث لم ترصد أي ارتفاع في مستوى الجرعات الإشعاعية، لكنها مستمرة في متابعة تطورات الموقف وأبعاده؛ لاتخاذ أي إجراءات وفقًا للخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية.
وأعقب الانفجار وميض إشعاع نووي استمر لنحو أربعين دقيقة في مدينة سيفيرودفينسك الواقعة على بعد 40 كيلومترًا إلى الشرق من ميدان التجربة في نيونوكاسا في البحر الأبيض، ما أثار مخاوف لدى سكان المدينة ما لبثت أن أخذت بعدًا عالميًا.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم الانفجار، نقاشات واسعة بين مدونين من مختلف دول العالم حول الخطر الذي يشكله الانفجار، بالتزامن مع صدور بيانات رسمية من العديد من دول العالم لطمأنة سكانها