الريئس السابق وحرمه يحاولان شراء قصر مترامي الأطراف بمبلغ 15 مليون دولار

أحد, 25/08/2019 - 17:44

بات اسم عائلة أوباما يتردّد كثيرًا في الآونة الأخيرة ضمن قوائم المشاهير الأكثر بذخًا في العالم، فمن العطلات الفاخرة التي تقضيها العائلة في أماكن مختلفةٍ من العالم إلى العقارات التي يُقال إنهم سيقومون بامتلاكها أو امتلكَاها بالفعل.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنَّ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل يحاولان شراء قصر مترامي الأطراف في جزيرة "مارثا فينيارد" الموجودة في ولاية ماساتشوستس الأميركية من رجل الأعمال ومالك نادي كرة السلة "بوسطن سلتكس" ويك جروسبيك.

القصر البالغ سعره قرابة الـ15 مليون دولار يضم سبع غرف نوم وتسعة حمامات وتبلغ مساحته 7 آلاف قدم مربع، بالإضافة إلى وجود 29 فدانًا مطلةً على شاطئ المحيط الأطلسي وحمام سباحة ومدفأة في الهواء الطلق وجناحين للضيوف ويتميز بتصميماتٍ داخلية بيضاء في الغالب ولكنها محاطةٌ بمروجٍ خضراء زمردية اللون وهو ملكُ رجل الأعمال الأميركي منذ 4 سنوات وكان ينوي بيعه مقابل 22.5 مليون دولار.

وسيكون لدى ميشيل وباراك مساحة كبيرة للاسترخاء، حيث تفتح غرفة النوم الرئيسية على تراس شمسي بينما ستتاحُ لابنتيهما مساحة كبيرة للاستمتاع بالعطلات الصيفية الطويلة هناك.

وكانت عائلة أوباما استأجرت القصر  ليعيشوا فيه بعد خروجهم من البيت الأبيض لكنهم أحبوا القصر، والآن تُفيد التقارير بأنَّ الأمور تسير إلى إتمام صفقة الشراء وحصولهم على المنزل بشكلٍ رسمي.

وإذا صحت تلك التقارير، لن تكون عائلة أوباما أول أسرةٍ رئاسية تشتري قصرًا في تلك الجزيرة، إذ امتلكت جاكي كينيدي قصرًا هناك حتى وفاتها في عام 1994 وكان بمثابةِ منتجعٍ صيفي وحظي بشعبية بين سلالة كينيدي بأكملها.