كتيبة الصاعقة الثانية تقوم بنظافة مقاطعة دار النعيم.. وتسبب الإجراج للبلدية (صور)

ثلاثاء, 27/08/2019 - 10:20
النقيب سيد محمد ولد الشيخ احمد متحدثا لموفد الاعلامي

قامت كتيبة من مغاوير الصاعقة الثانية بقيادة العقيد محمد أحمد لمليح وبإشراف النقيب سيد محمد ولد الشيخ احمد الأخير الذي التقته وكالة "الاعلامي" وصرح لها بمجريات عملية العناصر التي كلفت بعملها في إزالة وكناسة منطقة دار النعيم، وهي وحدة من كتيبة الصاعقة الموجود مقرها بأطار وتتواجد  ثكنتها في منطقة " أطويلة" بالعاصمة نواكشوط.

وبحسب الاستطلاع الذي اجريناه ميدانيا ومواكبتنا لفريق النظافة فان منطقة دار النعيم هي الجزء الأصعب من بين كل الجهات في نواكشوط من حيث كثافة الأوساخ وتراكم القمامة في بؤر تلك المكبات التي ظلت خزانا عصيا على البلدية طيلة العشرية الماضية.

وقد واكب عمل الجيش بعض المتطوعين والمؤيدين الوطنيين والمدنيين كشركة "الوطنية لمنتوجات اللالبان" التي ساهمت وحيدة بجهودها الخاصة ولم تبخل بجميع ما تملك من سواعد وآليات وعتاد وفق تصريح النقيب ولد الشيخ أحمد الذي أوضح ان ممثل الشركة الحسين هو الذي يشرف على النظافة في منطقة دار النعيم مع عناصر الجيش التابعين لذات الكتيبة.

وتعتبر منطقة دار النعيم خزانا للقمامة مزكما للأنوف ومستودعا آسنا للأمراض بما تحويه من الجيف ومكب المسالخ مما جعلها الجزء الأصعب وهي المحيط الذي يبدأ من ملتقى "مدريد" مرورا بالرابع والعشرين وانتهاء بمنطقة كليدة الموجود في "لقريكة" المحاذي لمخفر الشرطة لدى الكيليومتر 15 على طريق اكجوجت .

عمل الجيش يحرج البلدية:

ومن الملفت للانتباه ان جهود البلدية في دار النعيم أصبحت ضئيلة ومحرجة بالنسبة لعملها القديم في الإشراف على النظافة حيث كانت تخصص ميزانية كبيرة من مداخلها للنظافة غير أنها لم تقوم إلا بعمل جني الأموال وأخذ  الإتاوات  لتصرف لممولين وهميين في الغالب .

وسرعان ما تتحول هذه المساحات المكنسة الى مكان لتكديس الاوساخ وتراكمها من جديد أمام مرآى ومسمع البلدية والسلطات الادارية التي عليها حفظ ورقابة المكان مادامت عاجزة عن تنظيفه او على الاقل لا تهم بذلك إلا إذا كان يدر عليها اموالا تجنيها من عرق عمال النظافة أو تحت مسميات العشرية الماضية "الغذاء مقابل العمل".

مراسل وكالة الاعلامي محمد الأمين يحيى مع بعض العناضر