كشفت بعض المصادر الإلعلامية المطلعة على خفايا القصر الرمادي في نواكشوط عن وضعية حرجة خاصة لوزير في حكومة الوزير الأول الموريتاني اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير المشار إليه سبق أن أصيب بنوبة "جنون" أثناء مزاولته الدراسة في منطقته. وحينها قام والده بتقديمه إلى أحد شيوخ "المنطقة"، بهدف علاجه من حالته "صحية" الخاصة فأشترط عليه أنه بعد أن يشفى، يتولى عنه رعاية المواشي،
وهو ما تم لاحقا حيث أمضى بعض الوقت راعيا لدى "الشيخ" المعني، ليواصل بعد ذلك دراسته حتى أكملها، ثم واصل مشواره حتى وصل اليوم إلى منصب وزير في أول حكومة خلال حكم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
عن ميادين