عاجل: الريئس يصدربيان تاريخي مساء اليوم ..فيما يلي نص البيان ....

خميس, 29/08/2019 - 20:05

بعد المجزرة المورعة التي نفذتها طائرات اماراتية صباح اليوم علي ألوية عسكرية تابعة للجيش اليمني الذي كان علي مشارف العاصمة اليمنية الموقة عدن.

جدد الريئس هادي  طلبه للمملكة العربية السعودية، بضرورة التدخل لإيقاف التدخل الإماراتي السافر من خلال دعم تلك المليشيات واستخدام القصف الجوي ضد القوات المسلحة اليمنية.

وقالت رئاسة الجمهورية في يبان لها وجهته للشعب اليمني العظيم، :" في هذه المحطة المهمة أتوجه نيابة عن كل أبناء شعبنا اليمني المناضل بالامتنان والتقدير لشركاء النصر والمصير للمملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي ونخص بالشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان اللذين كان لهما موقف لن ينسى في التأكيد على وحدة اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره والدفاع عنه ضد الأطماع والتمدد الإيراني، ونجدد طلبنا لهم بضرورة التدخل لإيقاف هذا التدخل السافر من خلال دعم تلك المليشيات واستخدام القصف الجوي ضد قواتنا المسلحة ".

فيما يلي نص البيان ....

بيان صادر عن رئاسة الجمهورية

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم الصابر والصامد في كل مكان من المهرة إلى صعدة

يا أبناء شعبنا في المحافظات التي شهدت أحداث التمرد المسلح من قبل المليشيات التابعة لدولة الأمارات العربية المتحدة في كل من شبوة وأبين ولحج.

يا أبناء محافظة عدن الباسلة التي كانت دوما وأبداً عنوانا للمدنية والتعايش والنظام والقانون

يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن

أتوجه إليكم اليوم في هذه اللحظة الفارقة والصعبة من تاريخنا التي يواجه فيها أبناءكم وإخوانكم أبطال جيشنا الوطني الأشاوس المليشيات الحوثية الإيرانية وكذلك وفي نفس اللحظة يواجه التمرد المسلح الذي يستهدف الشرعية الدستورية والهوية اليمنية والذي قامت به ميليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات العربية المتحدة و الذي نصب نفسه ظلماً وعدواناً وبالقوة المسلحة ممثلاً لأبناء شعبنا اليمني في المحافظات الجنوبية.. و قام وما يزال يقوم با بشع الجرائم ضد المواطنين العزل مستخدماً ترسانة عسكرية إماراتية سعياً منه لتحقيق أهداف وغايات مموليه سعيا نحو تقسيم بلادنا .

 

يا أبناء شعبنا اليمني في كل مكان لقد تمادت هذه المليشيات المتمردة و هاجمت كل مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن بدعم وتمويل وتخطيط من دولة الامارات العربية المتحدة، ثم توسعت باتجاه محافظة لحج وابين لتسقط المؤسسات والمعسكرات حتى وصلت لأرض شبوة، ارض اوسان وقتبان وحمير واصطدمت أطماعها بعزائم أبطال جيشنا الوطني و قبائلها الشامخة لتنطلق شرارة تطهير محافظة شبوة من المليشيات خارج نطاق الدولة وقد وجهت حينها بالعفو العام عن كافة منتسبي هذه التشكيلات من ما يسمى ب النخب الشبوانية ووجهت باستيعابهم ضمن وحدات الجيش والأمن فجميعهم أبناءنا وكنت ولا زلت حريص عليهم جميعا، فاليمن يتسع لكل أبناءه وينهض بكل أبناءه، الا انه وللأسف الشديد فان دولة الإمارات العربية المتحدة قد استغلت الظروف الحالية التي نمر بها لتسلطهم ضد مؤسسات الدولة الشرعية ، لكن المعدن الأصيل للكثير منهم دفعهم للاصطفاف بجانب إخوانهم بالجيش الوطني ، فانطلقت بعدها شرارة الكرامة في ابين لتصطف وحدات مع وحدات الجيش الوطني و تقوم بتحرير كامل محافظة ابين وصولاً لأبواب العاصمة المؤقتة عدن ورأى العالم اجمع الاستقبال والدعم الشعبي الكبير من أبناء محافظة عدن .

 

 

لكننا فوجئنا بطيران دولة الامارات ينفذ عدة غارات عسكرية ضد المواطنين وأفراد جيشنا الوطني وسط أحياء مأهولة بالسكان في أماكن متفرقة بالعاصمة المؤقتة عدن مما دفع القوات للانسحاب الى محيط محافظة عدن لتجنيب العاصمة عدن وأهلها الشرفاء الأحرار المسالمين الدمار الجنوني الذي قامت به مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي مدعوما بغطاء جوي وغارات عسكرية لطائرات دولة الإمارات العربية المتحدة ، لنفاجئ بعد ذلك بعدة غارات عسكرية قام بها الطيران الإماراتي صباح يومنا الخميس 29 أغسطس 2019م راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح في محافظة ابين وعدن وعمليات مداهمات واعتقالات ووصل الحد الى إعدامات للجرحى في بعض مستشفيات ابين .

أيها الشعب اليمني العظيم ..

ان معركتنا المصيرية اليوم هي معركة الدفاع عن وحدة وسلامة واستقرار وطن الأجداد و مستقبل الأحفاد في اليمن الاتحادي العادل، و لا يمكن ان تكون حاجتنا لاشقاءنا في معركة العرب ضد ايران مدخلاً لتقسيم بلدنا أو التفريط بشبر واحد من أراضيه الطاهرة فكرامتنا وحياتنا في صون أرضنا والدفاع عنها وعن سيادتها .

وقد وجهت الحكومة بكافة مؤسساتها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على مختلف الأصعدة لمواجهة هذا الاستهداف السافر ضد بلادنا ووحدة وسلامة أراضيه.

وأقول لجنودنا البواسل و قبائلنا اليمنية الأصيلة التي تدافع عن تراب وطنها وشرعيته ونظامه الجمهوري ومشروعه الاتحادي العادل في كل المحافظات لم ترهبنا أسلحة وترسانة ايران وميلشياتها و كذلك لن ترهبنا طائرات العابثين المستهدفين أرضنا، اشد على أياديكم الطاهرة التي ستحقق لنا النصر الكبير ومن خلالها سنستعيد العاصمة المؤقتة عدن ونبسط نفوذ الدولة فيها والذي سيقربنا من النصر الأكبر والأعز في تحرير العاصمة صنعاء وهزيمة المشروع الإيراني الحوثي الذي كان المستفيد الأكبر من تعطيل قدرات الدولة ومشروعها الوطني خلال الفترة الماضية، وها هي علامات النصر تلوح من جبال شمسان لتعانق نقم وعيبان، فالتفوا يا أبناء شعبنا الابي حول ابطال جيشكم الوطني في معركته المصيرية لرفض كل مشاريع التمزيق والتقزيم السلالية والمناطقية، حتى نمضي باليمن نحو مستقبل جديد، يقوم على العدل والمساواة والتنمية، يمن لن يستثني احدا

وفي هذه المحطة المهمة أتوجه نيابة عن كل أبناء شعبنا اليمني المناضل بالامتنان والتقدير لشركاء النصر والمصير للمملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي ونخص بالشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان اللذين كان لهما موقف لن ينسى في التأكيد على وحدة اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره والدفاع عنه ضد الأطماع والتمدد الإيراني، ونجدد طلبنا لهم بضرورة التدخل لإيقاف هذا التدخل السافر من خلال دعم تلك المليشيات واستخدام القصف الجوي ضد قواتنا المسلحة .

ونؤكد لكم بأننا على العهد وسنمضي سويا حتى تحقيق النصر المبين في هزيمة المشروع الحوثي الإيراني واستعادة الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني، وهزيمة ومحاربة كل قوى الإرهاب والتطرف دون هوادة، فالشعب اليمني يستحق ان يعيش حرا كريما.

الرحمة و الخلود لشهدائنا الابرار الذين قضوا نتيجة القصف الجوي لطائرات دولة الامارات العربية المتحدة ولكل الشهداء الاخيار قي معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي الإيراني والتمرد .

الشفاء لجرحانا الميامين

والنصر كل النصر لأبطل جيشنا الصامد في كل بقاع ارضنا اليمنية.....الخضوع المستمر لصدفة أو اعتباطية الطبيعة، حتى لا تبدو اللافتة التي ترفعها "الدولة" مجرد انتحال للتسول على عوز مواطنيها، حين تزيحهم الرمال أو يغطيهم الوحل، أو تبيدهم الأوبئة، وكأن الشعب مجرد أحد الأضلاع الضرورية لإمكانية التمتع باشباع غريزة ممارسة التسلط "السلطة" عليه، بصرف النظر عن التدرج العالمي للمستوى الحضاري والمعيشي له، وكأن الممثل أو الناطق باسم المعوزين لا يمت لهم بصلة، وإنما هو مجرد قنصل منتدب لجهات أخرى تفتقر للضمير الانساني.

   ما يعني؛ أن ثمة خللا بنيويا لمفهوم "سلطة الدولة" كمجرد تسلط مرضي "سادي" لغزاة يستمتعون بتكريس معاناة هذا المجتمع، لتوظيف تشويهه في مزايدات التسول على علاته، والتكرم بتنظيم شعائر صلاة الغائب على رفاته بعد انقراضه من جهة، وخللا لمفهوم "الشعب" كمجرد مستمتع بخضوعه "المازوخي" لاستنقاعه في المعاناة، واكتفائه بالحصول على شرف المشاركة في عناء عرس حمل أحد "أولاد الخيمة الكبيرة" على كرسي السلطة، بطريقة لائقة في عيون من يهتم لأمرهم، دون أن يكون لهذا الشعب الحق في الاستفادة من المشاركة في تذوق كعكة ذلك العرس، بعد إعلان فوز الحائز على أكبر مظهر من الحظوة المالية المقتطع