يقوم بعض المرجفين وخفافيش الظلام المحسوبة ولد عبد العزيز من حين لاخر ببعض الشائعات المغرضة الهدف منها النيل من الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني , وحكومته وعلي راسها اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ,لكن هذه الحفا فيش أذلاء لانهم من كان يرفع السوك علي اجساد الضعفاء فلجؤ إلي الشائعات والأباطيل المفبركة .وفي هذا السياق , قالت مصادر مقربة من القصر الرئاسي للعلم أن محمد ولد الشيخ الغزواني هو الرئيس الفعلي اليوم ، ولا يواجه أي صغوط في تأديته لمهمته، وأنه في طريقه لإختيار فريقه الخاص بطريقة متأنية، دون أن يتأثر بما يدور في الساحة من لقط حول قوته من عدمها .
وذكرت نفس المصادر أن من طبع ولد الغزواني عدم التسرع ،وأنه عاكف على دراسة الملفات مع حكومته والإطلاع على الوضعية عن كثب .وعن أي دور حالي أو مستقبلي لولد عبد العزيز قال المصدر "المقرب "أن ولد عبد العزيز جزء من الماضي وأنه ذهب بطريقة لا ينوي صاحبها العودة للبلد لممارسة السياسية ، وأن من أوثق المشاكل التي سيواجهها غزواني هو حمايته من المتابعات والمحاكمات ،فقد أشرف أي ولد عبد العزيز شخصيا على عملية كنس البلد وجمع كل أمواله ووضعها في "الشنط" حسب تعبيره، في عملية توديع نهائيا للسلطة وللمستقبل ،كما أن ما يتم تداوله من وجود أغلبية ومن نظام تابع لولد عبد العزيز فذلك غير صحيح البتة لأن عزيز لم يأخذ نظامه من عمق المجتمع وقد حاول القضاء على كل الشخصيات المهمة وخلق برلمان ومحيط سياسي ووظيفي تابع له ومن بعض الأشخاص الذين لايمتلكون أي وزن خارج عن الوزن المصنوع بقوة الدولة، وهكذا فإن رئيس البرلمان كاد أن يسقط في الشوط الثاني ، ونائبه نجح بنتيجة شبه مصنوعة، ويحي ولد حدمين لم يستطع أن يضمن فوز مرشحيه في منطقته ، وجماعة المأمورية نجحت بالمال والتدخلات الواسعة والتزوير، وأن الأغلبية التي حصل عليها الحزب الحاكم أغلبية بالتزوير وضغط ولد عبد العزيز على الموظفين ورجال الأعمال وممارسة التهديد ،حيث دخل هو شخصيا المعترك وقاد حملة النواب على مستوى البلد بصفة شرسة ولم يدخر أي جهد في التهديد والوعيد والترغيب، وتجريم المعارضة لأنها كان يخاف من ان لا يحصل على الأغلبية نتيجة للوضع المعيشي،ولأنه مان يبطن تمرير المأمورية عبر البرلمان ، وهكذا فإن الحزب الحاكم صناعة غير محبوكة ولا عميقة ، ولا يجمعها فكر ولا ثقة ولا رأس ، وبالتالي هي مجموعة تبحث بصفة فردية عن مصالحها وتابعة للكرسي، وتريد فقط التقرب من ولد الغزواني والبحث عن موقع لها في المستقبل .ويختم المصدر أن ولد الغزواني هو الرئيس الحاكم المسيطر على كل الأوراق وأن ولد عبد العزيز اليوم ضعيف وفي موقف ضعف ولا بوجد من يريده في البلد ،حتى أن الأعلام عجز عن أن يحصل على من يدافع عنه في برامج سياسية . بل أن ولد الغزواني يمكن أن يضعه في السجن ،لكن غزواني لايريد من الأغلبية ومن ولد عبد العزيز إلا أن ينسجموا داخل وضعيتهم الجديدة وإلا فهو الذي يمسك جميع خيوط وأوراق اللعبة بيد واثقة .