أبدى قياديان بجماعة "الإخوان المسلمين"، شكوكًا في ملابسات وفاة عبدالله، النجل الأصغر للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة.
وقال محمد سودان القيادي بالجماعة، إنه لم يعد هناك أي اطمئنان لأي خبر في مصر مضيفا " نحن نؤمن بأن لكل إنسان أجله لكن عبد الله شاب وفكرة إصابته بأزمة قلبية في هذا السن أمر مشكوك فيه".
وقال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين جمال حشمت " عبد الله أصغر أبناء الرئيس الراحل محمد مرسي وموته مثير للاستغراب والانقلاب العسكري يقتل حاضر ومستقبل الشباب في مصر".
وقال محمد سودان القيادي بالجماعة، إنه "لم يعد هناك أي اطمئنان لأي خبر في مصر"، مضيفًا" "نحن نؤمن بأن لكل إنسان أجله لكن عبد الله شاب وفكرة إصابته بأزمة قلبية في هذا السن أمر مشكوك فيه".
وقال جمال حشمت، القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين: "عبدالله أصغر أبناء الرئيس الراحل محمد مرسي وموته مثير للاستغراب والانقلاب العسكري يقتل حاضر ومستقبل الشباب في مصر".
وقال خلف بيومي، مدير مركز "الشهاب لحقوق الإنسان"، إن "عبدالله مرسي كان يعيش ظروفًا قاسية بعد وفاة والده في ظروف غامضة، وإن الشبهة الجنائية في وفاة نجل مرسي لا يمكن استبعادها تمامًا".
فيما طالب مصطفى عزب، الباحث في "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" ببريطانيا، السلطات المصرية بفتح تحقيق في وفاة نجل مرسي قائلاً: "مصر تعيش في ظل نظام قمعي ينتهك حقوق الإنسان ونجل الرئيس الراحل كان يتحدث دائما في مواجهة النظام لذلك أدعو إلى التحقيق في أسباب وفاته".
وقال محام أسرة الرئيس الراحل، إن النيابة لا تزال تحقق في وفاة النجل الأصغر للرئيس الأسبق، وإن الأسرة بانتظار تصريح الدفن.
وأوضح عبد المنعم عبد المقصود، في تصريح إلى وكالة "الأناضول"، أن النيابة بدأت في وقت مبكر من صباح الخميس، التحقيق في وفاة عبد الله مرسي، نجل الرئيس الأسبق.
وسبق لـ"عبد الله" أن أُوقف في مارس 2014، على خلفية اتهاماته بحيازة مخدرات، وهو ما نفاه بشدة آنذاك واعتبره تهمة ملفقة.
وصدر حكم بحق النجل الأصغر بعد 3 أشهر من توقيفه، وأيدته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) في 2015 بالحبس عامًا، وقضاها محبوسًا قبل أن يتم الإفراج عنه عقب انتهاء المدة.
وفي أكتوبر 2018، قالت أسرة محمد مرسي، إن الأمن المصري أوقف "عبد الله" من منزله غربي العاصمة القاهرة، قبل أن تطلق سراحه بعد وقت قصير.
وعقب وفاة والده، شن عبد الله، هجومًا شديدًا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين، متهما إياهم بقتل والده، لكن السلطات المصرية أكدت آنذاك أن هذه الاتهامات "لا تستند إلى أي دليل" و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".
وكان آخر ما كتبه عبد اللهفي 25 أغسطس الماضي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كلمات لوالده الراحل، يعلن فيها رفضه للسلطات الحالية، ورفض أي تفاوض معها.
وكتب عبدالله قائلاً: "من كلمات الرئيس الشهيد محمد مرسي "إنني قد رفضت ولا زلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعموا باستعباد شعبٍ لم يستحقوا يوما الانتماء له، وإنني كذلك أشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم وشباب مصر أنه لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء