أثارت وفاة العالم المصري النووي الذي توفي يوم امس الجمعة في احدي فنادق مدينة مراكش المغربية ,تساؤلات عديدة حول ظروف الوفاة التي لم تستبعد أيادي اسرائيلية في العملية فجهاز لمخابرات المساد يتغلغل في المغرب بشكل واسع ,وأمرت النيابة العامة بمراكش أمس الجمعة، بتشريح جثة عالم نووي مصري فارق الحياة في ظروف غامضة داخل غرفته بأحد فنادق المدينة.
وكشفت مصادر موثوقة، أن العالم المتوفى، نزل بمدينة مراكش للمشاركة في مؤتمر علمي حول الطاقة، مشيرة الى أنه في عقده السادس.
وباشرت فرقة الأمن تحرياتها لتحديد ملابسات الوفاة، وذلك في انتظار صدور تقرير الطب الشرعي.
العالم المصري الذي لم يعلن عن هويته، أوضحت مصادر عليمة أنه توفي أمس الخميس بعد تناوله مشروبا فواكه، موضحة أنه أجرى اتصالا بزميل له قصد اعلامه بتعذر حضوره المؤتمر بسبب أوجاع البطن التي يشعر بها.
وعثر بعد ذلك على العالم متوفي داخل غرفته، لتم نقله الى مصلحة التشريح، حيث تخضع الجثة للتشريح من طرف فريق الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
الا أن موقع “زنقة 20” قد كشف أن العالم المتوفى يدعى أبوبكر عبد المنعم رمضان، ويشغل منصب رئيس الشبكة القومية لمرصد الإشعاعي _ بيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية.
هذا فيما ذات الموقع الى أن الوفاة حدثت أول أمس الأربعاء بمصحة خاصة بعد إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته الفندقية.
وحسب ذات المصدر، فقد سبق للخبير المصري أن “شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014 ، و تم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران و ديمونة في إسرائيل