ضبط شباب أحد المسؤولين البارزين في الدولة وهو في وضع مشبوه بأحد مخيمات الرذيلة الموجود بعضها -للأسف- في ضواحي العاصمة نواكشوط.
ونقل مصدر خاص فضل عدم الكشف عن هويته أن المسؤول وهو أب لأسرة وله سمعة محترمة في الأوساط الرسمية ضبط وهو في وضع مخل لا يليق بشخصية مثله ما جعله يتحرج من الشباب ويتضايق لدرجة المغادرة قبل انتهاء جلسة الشاي المعدة له.
وحاول بعض الشبـاب توثيق اللقطة إلا ان خصوصـية الوضع وظلام المكان حالا دون تسجيل المشهد.
وتحفظ المصدر على اسم وهوية المسؤول تفاديا لإلحاق أضرار مباشرة به وبسمعته.
وتعرف العاصمـة نواكشوط حالات مشابهة في الخيام المنصوبة على مرأى ومسمع الأمن بضواحي العاصمة والتي هي وجهة للكثيرين ممن طردهم حر العاصمة، إلا أنها في بعض الأوقات تكون أقرب لأوكار للرذيبة رغم تزايد النداءات الداعية لوضع رقابة أمنية على هذه المخيمات التي تعلن أنها لبيع المشوي والأرز والشاي، وقد تخفي بداخلها ما هو أخطر وأشد على تماسك المجتمع وترسانته الأخلاقية
عن الوئام.