في فضيحة جديدة بالبيت الأبيض، كشف صحفيان من "نيويورك تايمز" الأمريكية عن فضيحة جنسية جديدة لم تخرج إلى العلن من قبل لرجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المراسلان، روبن بوجريبين، وكيت كيلي، إن هناك اتهامات جديدة لرئيس المحكمة العليا، بريت كافانو، الذي نجا قبل عدة أشهر من اتهامات بالاعتداء الجنسي على امرأتين.
وأضافا أن هناك قصة اعتداء جنسي جديدة لم تبلغ صاحبتها بعد عنها، والتي ارتكبها كافانو عندما كان طالبا في جامعة ييل.
وعثر الاثنان على تلك القصة خلال تحقيق استمر لمدة 10 أشهر عن حياة كافانو في المدرسة الإعدادية وجامعة ييل، والذي ستنشر تفاصيله في كتاب خاص بهما.
وقال ماكس ستير، زميل كافانو في جامعة ييل، للصحفيين إنه رأى كافانو ذات مرة وهو يعتدي جنسيًا على زميله له كانت نائمة خلال حفل بأحد المنازل.
وكان ستير قد أدلى بشهادته امام أعضاء مجلس الشيوخ ومكتب التحقيقات الفيدرالي، عندما كان كافانو لا يزال مرشح الرئيس ترامب للمحكمة العليا.
وأوضحا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" لم يحقق في تلك الأقوال، لكن كل منهما تواصل مع ستير وتتبعا القصة وتمكنوا من دعمها بالأدلة.
وقال "ستير" إنه شاهده مشابه للادعاء الذي قدمته زميلة كافانو السابقة ديبورا راميريز ضد كافانو ، والذي أبلغ عنه لأول مرة رونان فارو من مجلة نيويوركر في سبتمبر الماضي