قالت مصادر محلية بمدينة تمبدغه إن سيدة أنجبت توأمين بفارق توقيت تباعا في مركزين نختلفين حيث اخذها المخاض الى مركز المدينة الصحي بالمدينة فولدت أحد ولديها فى بالمركز، وأنجبت توأمها الآخر فى المركز الصحى بمدينة النعمة على بعد ( 117 كلم )، بفعل غياب أي أخصائى لأمراض النساء بالمركز.
وبحسب ما نقلت صحيفة "زهرة شنقيط" فإن القابلة بالمركز الصحى بذلت جهودا مضنية لإنقاذ السيدة وأطفالها، وبعد تعذر ولادة الطفل الآخر، قررت رفع السيدة إلى المستشفى الجهوى بالنعمة، حيث يوجد الأخصائي الوحيد لأمراض النساء بالولاية البالغ تعداد سكانها 400 ألف شخص.
ويشهد المركز الصحى بتمبدغه حيوية كبيرة، بفعل الجهود المبذولة من مديره، بيد أنه يعانى من نقص فى الأخصائيين كبير، وسط ارتفاع عدد المراجعين للمراكز الصحية بالشرق الموريتانى.
وأطلقت عضو المجلس الجهوى عن مقاطعة تمبدغه المصرية بنت عابدين نداء استغاثة قبل أيام لوزير الصحة الموريتاني من أجل توفير بعض الأخصائيين لمركز المقاطعة الصحى، بحكم ارتفاع وتيرة المراجعين يوميا للأطباء، وصعوبة النقل من مناطق واسعة بالمقاطعة، وبعض المقاطعات الأخرى المحيطة بها.
ويبعد مركز بوسطيله الإدارى عن مركز الولاية 187 كلم، بينما يبعد أفيرنى بمقاطعة جكنى حوالى 217 كلم من المركز الصحى، ناهيك عن سكان مقاطعة أوكار، حيث تنعدم مراكز التوليد فيعمد النساء الى الطريقة البدائية في اللجوء الى القابلات التقليديات.