نشرت وكالة الاعلامي الاسبوع الفارط خبرا يتعلم بسجين في دار النعيم يدعى "ولد حمزة" والذي تبين لنا لا حقا انه سفاح يستحق الإعدام ولكن حكم عليه بالمؤبد في سجن دار النعيم الذي حول اليه من ألاك على إثر عملية قتل بشعة قام بها في حق رجل ضربه بفأس وقام بجزره عمدا وفق مصدر مطلع تحدث للاعلامي.
ولذا وجب التنويه الى ان المحكوم عليه مجرم مدان بالقتل العمد لأحد أقاربه في سيليبابي حيث ضربه بفأس مزقه بها إربا على سبب ماجن وهو مواعدة فتاة قال انه على علاقة -غير شرعيه- بها وان على الضحية "القتيل" أن يترك زيارة ذويها أو مواعدتها، لانه يحبها وفق المصدر.
وقد نشرت الاعلامي الخبر سابقا الذي تلقته من وسائل التواصل الاجتماعي "واتساب" وقد وقعنا في اللبس مراعاة لحقوق الانسان في الحالة التي قيل انه يعاني منها وهي مجرد أمور كيدية لتسهيل ظروفه واطلاق سراحه ليس إلا. وبعد التحري من الخبر تأكد لنا ان المعني مجرم مدان بالقتل وهو محكوم عليه منذ سنتين لرفض أهالي الضحية قبول الدية ومطالبتهما بالقصاص.
والجاني يوجد فعلا لدى السجن وأهله على علم به، لأنهم تم توقيفهم أيضا معه على اثر الحادثة وعندما تأكدت براءتهم تم الإفراج عن ذويه .