من المظاهرالسيئة التي بدأت تتسلل الى مجتمعنا المسلم المحافظ ,ظاهرة تفشي فعل المحرمات مع المحارم والاصهار سرا وعلانية ,الامر الذي كان يعتبر في الاعراف من الممنوعات التي يحرمها المجتمع فضلا عن تحريم الشرع لها ,لكنها مع الاسف أصبحت واقعا ,حيث لا يخلو يوم أو أسبوع من تفجر فضيحة من هذا النوع ,كما حدث في الخبر التالي :
فقد أقدمت سيدة موريتانيةعلى إرغام ابنتها على الزواج من رجل أسن منها وبدون سابق ود أو معرفة بينهما.
وبعد زواج الفتاة بالرجل المسن، راودها الشك أن والدتها على علاقة سابقة بالرجل.
وبعد فترة من الزواج تفاجأت بوجودها معه في وضع مخل بالاخلاق، فتركت المنزل وقاطعت أمها من تلك اللحظة.
وقالت الفتاة التي ذهبت ضحية هذه الحادثة إنها اكتشفت أن أمها كانت تبحث عن وسيلة تمكنها من التحكم في الرجل المسن الثري، ولم تمنعها حدود الشرع ولا حنان الأمومة من استخدام ابنتها في العملية، حيث أقنعته بالزواج منها، بينما تبقي علاقتهما القديمة على حالها.
وأضافت الفتاة أنها تعتبر أمها التي لا تعرف أين تسكن الآن ميتة بالنسبة لها، وذلك بعد عدة محاولات للإصلاح بينهما باءت كلها بالفشل..
نقلا عن تدوينات