قد طرح كثيرا تردي الوضع التنموي في نظام الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز من طرف بعض المعارضين فقط للنظام وهذا ما جعل البعض يتحفظ علي هذه الأدعاءات بل اعتبرتها عصابة الريئس المسيطرة علي مقاليد السلطة دعاية مغرضة الهدف منها سياسي اظهارعجز النطام خروج الأقتصاد من عنق الزجاجة الذي وقع فيه جراء تخبطه في أشياء بعيدة كل البعد من تصحيح رؤية اقتصادية سليمة قادرة علي رفع الحواجز التي تعترض سبيل النمو الأ قاصادي الذي اصبح في غرفة الإنعاش.
إننا خلال العشرية الأخيرة لم ننجو انجازا حضاريا واحدا له مقوما ت البقاء او الصمود حتي ولو لفترة وجيزة,لم نبن شبكة من الطرق صالحة تتمتع بمعاييردولية, لم نبن مؤسس صناعية تصنع منجاتنا الزراعية أوالحيوانية وخير دليل علي ذالك تعثر مصنع الألبان في النعمة عاصمة الحوض الشرقي.
ومصنع التمورفي أطارعاصمة آدرارالذي عجزعن سد حاجيات الولاية بالتمور مع عدم جودته, لم نؤسس نظاما تربويا يؤدي إلي خلق التناظر الفكري ويقوي النسيج الوطني المهدد بالتفكك والتمزق بين مكونات شعبنا علي الرغم قلتها.
لم نقم ببناء مؤسس طبية متكاملة تلبي حاجيات الواطن الذي يعاني كل يوم من ضعف أداء المؤسسات الطبية العاملة وكوادرها,
لم نؤسس نظاما مصرفيا صحيحا يكون في خدمة المواطن من حيث تسهيل الغروض من اجل تخفيف من البطالة التي بلغت حدا مخيفا, وسببت ظاهرة الأنتحار والحرق نهارا جهارا في صفوف الشباب الموريتاني.
هذا قليل من كثير لم نفعل شيئا سوي زيادة الغني غنا والفقيرفقرا,وضاعت كل الفرص لفعله الأن,
لكن بعد مجيئ الريئس محمد ولد الغزواني تتوقع تقاريرأن يتغيرالوضع في حال أتجه النظام السياسي إلي السعي نحو تحقيق اعلي معدل في الناتج القومي الأجمالي, وان تحقيق هذا الهدف سوف يحل من مشكلات الفقر والبطالة وعدالة التوزيعورفع مستوي المعيشة لقطاع عريض من المجتمع.الذي يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر حيث يعيش بمعدل 700اوقية يوميا.
الياس محمد