الرياض: قال تجمع حقوقي في السعودية، الجمعة، إن محكمة بالعاصمة الرياض حددت الأحد المقبل موعدا للنطق بالحكم بحق الداعية البارز عوض القرني.
جاء ذلك في تغريدة لحساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر”، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السعودية بشأنها.
وأوضح “معتقلي الرأي” أن “محكمة الإرهاب -الجزائية المتخصصة بالرياض- حددت الأحد 27 أكتوبر/ تشرين الأول، موعدا لجلسة النطق بالحكم ضد القرني بعد عدة جلسات مستعجلة”.
والقرني موقوف منذ سبتمبر/أيلول 2017، بجانب دعاة وناشطين آخرين في المملكة، أبرزهم الداعية سلمان العودة والأكاديمي علي العمري، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية ومحلية بضرورة إطلاق سراحهم.
وتوجه السلطات في المملكة اتهامات للموقوفين تشمل “الخروج على ولي الأمر”، و”التعدي على دول صديقة” (إشارة إلى انتقاد بعض المعتقلين للإمارات)، و”التخابر مع جهات خارجية”، و”السعي لإثارة الفتن وزعزعة أمن الدولة”، و”تمويل جهات إرهابية خارج المملكة”، و”الانتماء للإخوان المسلمين”، لكن الموقوفين ينفون صحة تلك التهم ويقولون إن توقيفهم جاء على نحو سياسي بسبب “مخالفتهم رأي السلطة الحاكمة”.
وقبل نحو أسبوعين، قال عبد الله، نجل الداعية العودة، عبر “تويتر”، إنه “تقرر النطق بالحكم على والده الأربعاء 30 أكتوبر”.
وفي سلسلة تغريدات سابقة، كشف حساب “معتقلي الرأي” أن السلطات في المملكة أوقفت 6 أشخاص، بينهم أكاديمي وشيخ قبيلة وشعراء بارزون، خلال الأسبوع الجاري؛ على خلفية انتقادات وجهوها لـ”هيئة الترفيه” بالمملكة.
ولا تفصح السلطات السعودية عن أعداد الموقوفين على خلفية حرية الرأي في سجونها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الإطلاع على أوضاعهم، ما يُثير شكوكا حول ذلك.
ووفق تغريدة سابق لـ”معتقلي الرأي”، فإن “حصيلة من عرفت أسماؤهم من معتقلي الرأي منذ سبتمبر 2017 ارتفعت إلى أكثر من 110 شخصيات، إضافة إلى نحو 50 من المقيمين الفلسطينيين، وعدد آخر من المقيمين من جنسيات أخرى