ظاهرة الأنتحار اصبحت مغلقة داخل المجتمع الموريتاني الذي كان بعيدا كل البعد من كل ما يخالف شرع الله ,فقد انتشرت هذه الظاهرة في العشرية الأخيرة من حكم ولد عبد االعزيز التي بدءها نجله بإطلاق النارعلي فتاة برئة ,
والجديد في هذا السياق ان فتاة في السن الخامسة عشر من العمر اقدمت على محاولة الانتحار حيث دفعت بنفسها من سلم مرتفع نحو الأسفل،وقد أصيبت بجروح وكسر في الذراع بسبب الارتطام بالسلم.
و تم نقل الفتاة في الحال إلى عيادة خاصة لتلقي العلاج
وذكر المصدر أن والد الفتاة قد قرر منعها من الذهاب إلى المدرسة وأمر بعدم السماح لها بالخروج من المنزل، وذلك بعد كشفه عن علاقة لها مع بعض المنحرفين تتعاطى معهم الممونوعات في شقة تزورهم فيها أثناء الأوقات التي تذهب فيها للدرس.
والد الفتاة المشغول بالمال ولأعمال أصيب بصدمة قوية أثرت عليه نفسيا عند اكتشافه أن ابنته الوحيدة مدمنة على المخدرات وحامل في شهرها الرابع، فخرج عن عقله وقرر حبس ابنته، مما اضطر البنت الى الأقدام على الانتحار، وأضاف المصدر أن البنت أصيبت بنزيف اجهض الجنين.
نقلا عن موقع الحوادث