هددت منسقية الدفاع عن المدرس في موريتانيا، الخميس، باللجوء إلى التصعيد ضد حكومة إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، احتجاجا على "تردي أوضاع قطاع التعليم في البلاد سواء ما تعلق منها بالتجهيزات والبنى التحتية، أو ما تعلق بوضعية وظروف حياة المدرسين".
وأضافت المنسقية، في بيان، أنها ستلجأ إلى "وقف العمل لمدة ساعتين يوميا ابتداء من يوم الاثنين 18 نوفمبر حتى يوم الجمعة 6 ديسمبر"، مشيرة إلى أن أوقات الإضراب "ستصاحبها احتجاجات أمام وزارة التعليم بنواكشوط والإدارات الجهوية في الداخل".
وبالإضافة إلى التوقفات الجزئية عن العمل، اعتبرت المنسقية أن الخطوة المقبلة هي "ﺇﺿﺮﺍﺏ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ : ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ – ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ – ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻣﺴﺎﺀ، ﺗﺘﺨﻠﻠﻪ ﻭﻗﻔﺔ ﺣﺎﺷﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ".
وتابع البيان "ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﻴﺔ ﺇﺫ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻟﺘﻬﻴﺐ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺃﺑﺪﺍ".
وختم المنسقية بالإشارة إلى أن "ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﺎﺩﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ".
المصدر: أصوات مغاربية