قالت الشرطة الإندونيسية في جزيرة بالي بأنها أوقفت سيدة أجنبية من جنسية موريتانية تدعى رقية اعبيدي بتهمة سرقة بطاقة ائتمان، وقد تم سجن المتورطة خمس سنوات على خلفية سرقة مبلغ كبير بقيمة 22،765 جنيه إسترليني.
وتعود فصول الحادثة ل21 أكتوبر 2019 عندما ابلغت سائحة بريطانية عن فقدان بطاقة ائتمانها، وتم استخدامها في شراء ما يزيد عن 400 مليون ريال إندونيسي من البضائع في بالي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية ، قالت الشرطة إن السائحة البريطانية هولي جيميما هارتلي ، فقدت بطاقتها الائتمانية في 21 أكتوبر ، بعد وقت قصير من تسجيل الوصول في مكان إقامتها.
لم تلاحظ السائحة البريطانية أنها فقدت ممتلكاتها، حتى تلقت مكالمة من والدها بشأن صفقة كبيرة تبلغ قيمتها 22،765 جنيه إسترليني على بطاقة الائتمان الخاصة بها. وعند البحث ادركت انها فقدت بطاقتها الائتمانية ورخصة القيادة ، وشرعت في تقديم بلاغ إلى شرطة كوتا.
وتمكنت السلطات بواسطة كاميرات المراقبة من تحديد وجود امرأتين قامتا بهذه العملية، و تم التعرف على إحدهما كأجنبية، والأخرى إندونيسية.
وتضيف رواية الشرطة الإندونيسية أنه عندما ذهبت بعض النسوة للتسوق في منطقة Mal Bali Galeria بالي جالاري في كوتا تم رصدهن في متجر للهواتف المحمولة والمجوهرات، و تم تعقب النسوة ، واعتقلت امرأة موريتانية تعرف باسم رقية اعبيدي في 31 أكتوبر في فيلا في حي سيمينياك.
على الرغم من أن السيدة اعبيدي يُشتبه في أنها ارتكبت الجريمة مع امرأة إندونيسية ، إلا أنه لم يتم تحديد هوية الأخيرة .
وقالت الشرطة:”..بناءً على استجوابنا المبدئي ، اعترفت المشتبه بها بأنها أجرت عدة معاملات بنكية من خلال الشراء في حوانيت مرة واحدة فقط، وتقول بأنها قد عثرت على بطاقة الائتمان على قارعة الطريق “.
بموجب القانون الجنائي لإندونيسيا تواجه المشتبه بها عقوبة السجن لمدة أقصاها خمس سنوات إذا تمت إدانتها من قبل المحكمة.
وقد قررت موريتانيا اعتماد بعثة دبلوماسية في جاكرتا إلا أن السفير المعين لم يسلم أوراق اعتماده لحد الساعة، وتعتمد موريتانيا سفيرا لاندونيسيا بنواكشوط مقيما في الرباط.