قالت وسائل اعلامية يمنية ان هناك مشاورات حثيثة تسعى بها بعثات دبلوماسية غربية من اجل رفع العقوبات الأممية على نجل الرئيس السابق السفير احمد علي عبدالله صالح.
وحسب المصادر بأن مجلس الامن سيرفع العقوبات على نجل صالح في جلسته يوم امس الجمعة لبدء الدخول في تسوية سياسية شاملة في اليمن.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي، في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، تطورات الأزمة اليمنية.
آ الجلسة من المقرر أن تشهد مشاورات علنية لمناقشة التطورات على الساحة اليمنية في مختلف المجالات لا سيما السياسية والإنسانية، كما سيقف مجلس الأمن أمام المستجدات السياسية في ضوء الجهود التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث ضمن اتفاق السويد.
ويقدم جريفيث إحاطة لأعضاء مجلس الأمن تعرض نتائج زياراته ولقاءاته في كل من الرياض وصنعاء ومسقط وما تمخض عن لقاءاته مع حكومة الشرعية والمليشيات الحوثية والمسؤولين السعوديين في سبيل تعزيز التهدئة العسكرية وتطبيق اتفاق السويد والمساعي المبذولة لاستئناف المشاورات السياسية.
الإحاطة، وفقًا لمصادر مطلعة، ستُقدم تقييمًا لمستوى الإنجاز في تنفيذ بنود اتفاق السويد، بالإضافة إلى اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية برعاية المملكة العربية السعودية، وانعكاساته الإيجابية في التمهيد لتسوية سياسية شاملة للأزمة.
كما يستمع مجلس الأمن إلى تقرير تقييمي للحالة الإنسانية في اليمن يقدمه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن يلعب نجل الرئيس السابق وسفير اليمن الأسبق لدى دولة الامارات، أحمد علي عبدالله صالح، دوراً فاعلاً في التسوية اليمنية المقبلة.
وقالت المصادر إن دبلوماسيين أميين وغربيين التقوا خلال الايام الماضية في العاصمة الاماراتية ابوظبي مع أحمد علي وبحثوا معه "الدور" الذي يمكن أن يلعبه في المستقبل.
وأشارت المصادر إلى أن نجل الرئيس السابق التقى مع سفراء؛ بريطانيا، فضلاً عن السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل.
وقالت المصادر "رشحت أنباء عن رغبة "أوربية" في تعيين أحمد علي في منصب رئيس الوزراء عقب التسوية القادمة في اليمن".
وأكدت المصادر أن "بعض الدوائر الغربية تعول على احمد علي في أن يكون له دوراً في أي تسوية قادمة".
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.