تعاني موريتانيا اليوم من أوضاع خطيرة تهدد وحدتها و استقرارها، وتسبب تصدع جدارأمنها,وتهديد للسلم الأهلي والأجتماعي , من خلال مايقوم به الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز وكتائبه الأنقلابية ,وعصابته العدوانية التي تحاول من جديد التموضع في مفاصل الدولة عبر بوابة الحزب الحاكم,حتي يجدو فرصتهم للأنقضاضي علي القصرالرئاسي وصاحبه الأمين,
فأهم ما نحتاجه في هذه المرحلة الخروج من هذه الأزمة الخطيرة التي تنذر بتشتت الجهود ووضع العراقيل أمام برنامج الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي صوت عليه الشعب الموريتاني ,
وهذا ما أزعج زعيم الخامس وأمره بالتحرك نحو القصرالرئاسي لكن هيهات, تأتي الرياح بمالاتشتهي السفن فهذه المرة ضاع مهروالعلاقة المحرمة , وبقي وزرها وصمة عار في جبين هؤلاء وزعيم الأنقلاب.
وفي هذا السياق أقول لزعيم الطابور الخامس الريئس السابق عزيز
ماقاله.الشافعي :
اذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثرعليه التأسفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن
جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا..
الياس محمد