
أنتقلت إلي رحمة الله تعلي الوالدة بيب بنت اطفيل والدتي الغالية وبهذه المناسبة الأليمة أعزي اسرة اهل اطفيل واهل محمد طيب ,إنه من أصعب الأمورالتي يقع فيها أيّ شخص في الحياة ألا وهي وفاة شخص قريب عليه، فالموت هو أصعب فراق ولا أحد يستطيع أن يتخطى هذا الألم إلّا بالصبر والاحتساب لله، وبمواساة الأقارب والأصدقاء له، فبهذه المرحلة يصبح الحزن والألم مرافق لنا في كل يومنا .رحم الله أناس فرحت بهم الدنيا حين زينوها، واستقبلتهم الأرض بالبشرى من الرحمن، نسأل الله أن يجعل قبر الوالدة بيب بنت اطفيل نزلاً فسيحًا من الجنة تسكنها إلى حين الموعد الأكبر. اللهم إنّها نَزَلت بك وأنت خير منزول به وأصبحت فقيرة إلى رحمتك وأنت غني عن عذابها. اللهم عاملها بما أنت أهله، أنت أهل الفضل وأهل المغفرة ولا تعاملها بما هو أهله. اصبرو لكل مصيبة وتجلدو وأعلمو أنّ المرء غير مخلد. تركناها في ذمة الله فصبر جميل، ودعاؤنا لها بالمغفرة والرحمة . نسأل الله تعالى أن يرحمها وأن يرحم جميع المسلمين، وأن يتغمدهم الرحمن الرحيم. أوصي نفسي وأبناأها البررة بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى، والاستغفار لوالدتنا، والدعاء لها بالفوز بالجنة والنجاة من النار.
الياس محمد